نشر أرشيف الجيش الإسرائيلي في وزارة الدفاع، صوراً لرئيسة الوزراء الإسرائيلي آنذاك، غولدا مائير، أثناء عقدها اجتماعات خلال حرب الـ6 من تشرين الأول 1973، أو ما تطلق عليها إسرائيل حرب "يوم الغفران/ الكيبور".
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 500 هدف على كافة الجبهات بسوريا ولبنان
وتُظهر الصور، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" التي عرضتها، لقاء مائير مع كبار الجنرالات والجنود، بالإضافة إلى موشيه ديان وأرييل شارون ومسؤولين عسكريين آخرين يحضرون جلسات ولقاءات مع قواتهم على الجبهة.
وقالت الصحيفة إن "حرب يوم (الغفران) جاءت بمثابة مفاجأة كاملة لإسرائيل تقريبًا، وتم إعطاء إشعار تحذير بعد فوات الأوان لاستدعاء احتياطي منظم قبل أن يشن الجيشان السوري والمصري هجومًا مفاجئًا مشتركًا على مواقع الجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء".
🇮🇱 The Defense Ministry's @IDF #Archive has released the pictures from meetings held by then-prime minister #GoldaMeir during the #YomKippur War.
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 21, 2021
📸 Have a look at them:https://t.co/lu94iXqk9q
إسرائيل تنشر فيديو للقصف على مواقع النظام وإيران في سوريا
وأضافت أن الحرب التي استمرت حتى الـ 26 من تشرين الأول 1973، "كانت فاشلة في تاريخ إسرائيل، وشهدت مقتل ألفين و688 جنديًا إسرائيليًا وجرح آلاف آخرين وأسر مئات. كما تم تدمير أو إتلاف أكثر من ألف دبابة ومئات الطائرات".
ونُقل عن مائير التي استقالت بعد الحرب نتيجة انتقادات واسعة، أنها قالت: "أعتقد أن العنوان الرئيسي لما حدث لنا عشية يوم الغفران سيكون (أخطاء)"، قبل أن تصف قلقها عشية الحرب وخلافها مع الضباط العسكريين حول استدعاء جنود الاحتياط.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي: مستمرون في العمل ضد التموضع الإيراني في سوريا
وتابعت الصحيفة أن مائير وصفت قرارها بعدم إصدار أمر بضربة استباقية عندما بدت الحرب وشيكة، بقولها إنها كانت قلقة من أن تعرض دعم الأميركيين للخطر، وإنها كانت تخشى ألا يكون لدى الجيش الإمدادات الكافية لتنفيذ مثل هذا الهجوم.