icon
التغطية الحية

قوات النظام تستنفر في درعا بعد سلسلة من الاغتيالات واستهداف للحواجز

2023.04.23 | 15:37 دمشق

عناصر من قوات النظام السوري (إنترنت)
عناصر من قوات النظام السوري (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد تجمع "أحرار حوران"، الأحد، بأن قوات النظام السوري كثفت وجودها بالقرب من دوار "جمعة أبو حسن" وصولاً إلى قسم الأمن العسكري في مدينة نوى غربي درعا.

وقال التجمع إن انتشار قوات النظام السوري في درعا واستنفارها جاء بهدف حماية الدوريات الأمنية وآليات قوات النظام من عمليات الاستهداف، وذلك عقب سلسلة من الاغتيالات واستهداف الحواجز التي شهدتها المنطقة مؤخراً.

قتلى وجرحى من قوات النظام في درعا

ويوم أمس السبت، قتل ضابط وأصيب عنصران من قوات النظام السوري، في هجوم شنّه مسلحون في مدينة "الحارّة" بمحافظة درعا. إثر استهداف حاجز عسكري من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الحارّة، شمال غربي درعا. بحسب "تجمع أحرار حوران".

وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من نشر المصدر ذاته، نبأ مقتل شابين شقيقين هما "علي الجراد" و"خالد الجراد" برصاص قوات النظام على أطراف الحارّة، ليتبيّن لاحقاً أن الشقيقين كانا من بين المشاركين في الهجوم على حاجز قوات النظام.

ووفق المصدر، فقد أطلقت المجموعة المسلحة النار على عناصر قوات النظام المتمركزين عند حاجز على أطراف مدينة الحارة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة عنصرين آخرين. في حين ذكرت مصادر محلية أخرى أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بينهما الضابط المذكور.

وأضافت المصادر أن عناصر النظام ردّت على المهاجمين بإطلاق النار، ما أسفر عن مقتل الشقيقين علي وخالد الجراد، اللذين كانا يتبعان لفصيل في الجيش السوري الحر قبل سيطرة الروس والنظام السوري على درعا وإجراء عملية التسوية عام 2018. بينما تمكن بقية أفراد المجموعة المهاجمة من النجاة.

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية عليها بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018. وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فقد نُفذت في آذار الماضي 26 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.