icon
التغطية الحية

قنابل إسرائيلية مضيئة جنوبي سوريا تزامناً مع أصوات انفجارات بدرعا وريف دمشق

2024.08.28 | 09:54 دمشق

آخر تحديث: 28.08.2024 | 12:26 دمشق

قنابل مضيئة
قنابل مضيئة أطلقها الجيش الإسرائيلي في سماء الجنوب السوري (درعا 24)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة على طول الحدود السورية مع الجولان المحتل، بالتزامن مع سماع انفجارات في ريفي درعا ودمشق.
  •  التقارير تشير إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في المنطقة.
  •  لم تتناول وسائل إعلام النظام السوري خبر القصف الإسرائيلي أو القنابل الضوئية.

أطلق الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء - الأربعاء قذائف ضوئية في الأجواء القريبة من شريط فض الاشتباك لقرى ريف القنيطرة الجنوبي قرب الجولان السوري المحتل، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في ريفي درعا ودمشق.

وقالت شبكات إخبارية محلية في جنوبي سوريا، إن الجيش الإسرائيلي أطلق القنابل الضوئية تزامناً مع أصوات الانفجارات وتحركات لعناصر في الأراضي السورية.

بدوره قال موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصادر لم يُكشف عن طبيعتها، إن أصوات الانفجارات التي سُمعت في ريفي دمشق ودرعا ناجمة عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

ولم تتناول وسائل إعلام النظام السوري أو المقرّبة منه خبر إطلاق القنابل أو وجود استهدافات إسرائيلية جديدة لمواقعها في درعا وريف دمشق.

وسبق أن تعرضت مواقع للنظام السوري لقصف إسرائيلي في ريف درعا، ولم تتناول وسائل الإعلام الخبر في حينه.

ومنتصف الشهر الجاري، سُمع دوي انفجارات في بلدة حضر بريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل، ناجمة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفجير حقل ألغام داخل خط وقف إطلاق النار.

كما أعلن جيش الاحتلال الشهر الماضي أن دباباته ومدفعيته استهدفت البنية التحتية العسكرية التي كانت تستخدمها قوات النظام السوري في مرتفعات الجولان المحتل.

وتصاعدت الضربات الإسرائيلية في سوريا منذ بدء الهجوم على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مستهدفة بشكل متزايد قيادات ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، خاصة في دمشق وحمص، مما أسفر عن سقوط قيادات إيرانية وأحياناً مدنيين موجودين في الأماكن المستهدفة.

عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي

ومساء الجمعة الماضية، دوت انفجارات في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في المحافظتين الخاضعتين لسيطرة النظام السوري.

وأفادت مصادر عسكرية حينذاك بأن القصف استهدف مركز البحوث العلمية الواقع على أطراف جبل معرين بريف حماة، إضافة إلى مستودعات تعود إلى قيادة اللواء 47 في جيش النظام.

وكذلك شمل القصف "كلية البيطرة" في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي، وكتيبة دفاع جوي في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام: "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمالي لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح ووقوع خسائر مادية".

أفاد موقع "نورث برس" بأن الغارات الإسرائيلية التي شُنّت على ريفي حمص وحماة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام السوري.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن أكثر من 30 عنصراً للنظام بينهم ضابط برتبة ملازم قُتلوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي على مطار الشعيرات بريف حمص.