تسبب نظام الأسد بقصفه المدفعي، الأحد، على مستشفى بلدة الأتارب بريف حلب، بحرمان مئات المدنيين من الرعاية الصحية.
وقال عمر حلاق مدير مستشفى الأتارب في حديثه لوكالة الأناضول، الإثنين، إن قوات الأسد "نفذت العديد من الهجمات على المستشفى، متسببة في خروجه عن الخدمة وحرمان أكثر من 400 ألف مدني من الرعاية الصحية".
وأضاف أن "الهجمات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح من بينهم 5 من الكوادر الطبية"، مشيراً إلى تعرض غرفة المولدات وقسم الطوارئ وغرف الولادة لأضرار جسيمة لتصبح غير صالحة للاستعمال.
وذكر حلاق أن المستشفى يوفر الرعاية الصحية لنحو 400 ألف مدني من سكان الأتارب ومحيطها، ويقدم العلاج لما بين 6-7 آلاف مدني شهريا.
والأحد، قصفت قوات نظام الأسد، بقذائف المدفعية، مستشفى ببلدة الأتارب في ريف حلب، المشمولة بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
منطقة خفض التصعيد
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
وفي أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة.
وفي 5 آذار 2020، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من الـ 6 من الشهر نفسه.