البث المباشر
ملخص:
-
تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري و(قسد) في دير الزور.
-
تصاعدت حدة التوتر بعد إعلان "قسد" عن قتل 25 عنصراً من قوات النظام في مواجهات سابقة بريف دير الزور الشرقي.
تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فجر الإثنين، على ضفاف نهر الفرات في محافظة دير الزور، وسط قصف عنيف أدى إلى نزوح العديد من المدنيين.
وأفاد ناشطون سوريون أن ليلة كارثية عاشها المدنيون في ريف دير الزور الشرقي نتيجة القصف الكثيف والمتبادل بين قسد وقوات النظام. القصف والاشتباكات استمرت لأكثر من ثلاث ساعات على ضفتي نهر الفرات.
وأضاف الناشطون أن نقاط قسد كثفت قصفها لضفة الفرات والبلدات المقابلة، حيث استهدفت كل من بلدة بقرص شرقي دير الزور، والبوليل، ومدينة الميادين، وبلدات الدوّير وموحسن، بأكثر من 100 قذيفة هاون.
في المقابل، ردت قوات النظام بالقصف بالراجمات وقذائف الهاون على مناطق الصبّحة، الشحيل، وبلدة أبو حمام شرقي دير الزور، والدحلة.
القصف العنيف أسفر عن إصابة أكثر من 10 مدنيين في مناطق الجزيرة، بينما أصيب سبعة مدنيين آخرين جراء قصف قسد. ومع استمرار القصف حتى الساعة 06:30 صباحا، بدأت عوائل عديدة بالنزوح من البلدات المذكورة على الضفتين.
وبحسب الناشطين، فقد بدأت الاشتباكات عندما حاولت مجموعات تابعة لجيش العشائر الموالية للنظام العبور من بقرص والبوليل وصبيخان نحو الجزيرة منذ الساعة الثانية فجرا، ولا تزال المناوشات مستمرة بشكل متقطع حتى الآن.
قسد تعلن قتل 25 عنصرا من قوات النظام
تأتي هذه الاشتباكات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، بعد أن كانت "قسد" قد أعلنت في الأيام القليلة الماضية عن مقتل 25 عنصراً من قوات النظام خلال مواجهات سابقة في ريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً لبيان صادر عن "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قسد"، فقد شنت قوات النظام و"الدفاع الوطني" هجوماً برياً ومحاولات تسلل على مناطق تسيطر عليها "قسد" على ضفاف نهر الفرات، وذلك تحت غطاء من قصف مدفعي كثيف.
وأسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط ضحايا بين المدنيين، حيث قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون في مناطق ذيبان وحي اللطوة والشحيل نتيجة القصف المدفعي.
وأكد البيان أن قوات النظام هاجمت المنطقة بأكثر من 400 عنصر، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 25 منهم، بينهم قيادات، وإصابة 10 آخرين، فيما قُتل اثنان من عناصر "قسد" وأصيب 10 آخرون خلال عمليات التمشيط.
