أفادت شبكات إخبارية محلية بمقتل شخصين، اليوم الثلاثاء، إثر غارات شنّها الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية سوريّة على الحدود مع لبنان.
وقالت المصادر إنّ شخصين قُتلا بغارات إسرائيلية استهدفت سيارات قرب قرية "النزارية" في منطقة القصير بريف حمص الغربي، قرب معبر على الحدود السورية اللبنانية.
تزامن ذلك مع غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت معبر جوسية-القاع الحدودي بين سوريا ولبنان في ريف حمص، وذلك للمرة الثانية خلال 3 أيام، ما تسببّ بأضرار كبيرة في المنطقة.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال، في 25 تشرين الأول، أنّه هاجم "بنى تحتية عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع شرقي لبنان".
وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المعبر الحدودي، تعيق طريق هروب رئيسية أمام الفارين من النزاع في لبنان بحثاً عن ملجأ في سوريا.
ومؤخّراً، وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان اعتقال النظام السوري لـ16 شخصاً على الحدود، مؤكدة أن الأعداد قد تكون أكبر بكثير، حيث كشف فضل عبد الغني -مدير الشبكة- في برنامج "المهجر" على تلفزيون سوريا، عن أن أحد المعتقلين قُتل تحت التعذيب.
هذه الانتهاكات تضاعف من مخاوف اللاجئين وتجعل العودة إلى سوريا مُخاطرة كبيرة، بالتزامن مع الوضع الإنساني السيئ على الحدود السورية اللبنانية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، منذ أواخر شهر أيلول الفائت.