icon
التغطية الحية

قتيل من الجيش الوطني بعملية تسلّل لـ"قسد" شرقي حلب

2024.08.30 | 13:12 دمشق

آخر تحديث: 30.08.2024 | 13:12 دمشق

مقاتل في الجيش الوطني السوري - إنترنت
مقاتل في الجيش الوطني السوري (صورة أرشيفية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مقتل عنصر من الجيش الوطني السوري وإصابة آخرين بعملية تسلل نفذتها "قسد" في ريف حلب الشرقي.
  • القتيل هو علي الديري، عنصر من "لواء الشمال" التابع للجيش الوطني، في أثناء التصدي للتسلل على محور الساجور.
  • تصاعد الاشتباكات بين "قسد" والجيش الوطني السوري في ريف حلب مؤخراً، مع سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
  • العمليات العسكرية تأتي في ظل تكهنات بتقارب بين تركيا والنظام السوري، مما يثير مخاوف "قسد" من تأثير ذلك على معادلة القوة في المنطقة.

قُتل عنصر من الجيش الوطني السوري وأصيب آخرون يعملية تسلل نفذتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الخميس، على نقطة في محاور التماس بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر إخبارية محلية بأن "قسد" قامت بعملية تسلل استهدفت نقاطاً للجيش الوطني في محاور التماس بريف جرابلس شرقي حلب، مما أسفر عن إصابات في صفوف عناصر الجيش الوطني.
وأشارت شبكة "مراسل الشرقية" المحلية إلى أن عنصراً من "لواء الشمال" التابع للجيش الوطني، ويدعى "علي الديري" من أبناء دير الزور، قُتل أثناء تصديه لعملية التسلل على محور الساجور.


من جهة أخرى، ذكرت حسابات مقربة من "قسد" أن الأخيرة نفذت عملية تسلل استهدفت نقاطاً لـ"فرقة السلطان مراد" المنضوية تحت الجيش الوطني، على محاور قرى الجات وقيراطة والساجور شرقي مدينة جرابلس.

"قسد" تصعد عسكرياً بريف حلب

وفي الآونة الأخيرة، شهدت مناطق ريف حلب الشمالي تصعيداً عسكرياً متزايداً بين "قسد" والجيش الوطني السوري، تمثل في حدوث اشتباكات ومواجهات عنيفة وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي وقت سابق، قالت الجبهة الشامية المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني إنها أحبطت محاولة تسلل لـ"قسد" على محور كلجبرين شمالي حلب، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من العناصر التي حاولت التقدم نحو المنطقة.

كما أحبطت "هيئة تحرير الشام" محاولة تسلل نفذتها "قسد" على محور كباشين جنوب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات وقصف متبادل استمر لساعات.

وجاءت هذه العمليات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية التقارب بين تركيا والنظام السوري، في خطوة من شأنها تغيير المشهد السياسي والعسكري في المنطقة بشكل كبير.

وأطلقت "قسد"، التي ترى نفسها الخاسر الأكبر من هذا التقارب، سلسلة من الهجمات ضد نقاط الجيش الوطني في ريف حلب، ويبدو أنها رسالة صريحة ترد على التحركات الدبلوماسية التي تشير إلى احتمال حدوث تقارب بين تركيا والنظام.
ويثير هذا التقارب مخاوف "قسد"، لكونه قد يغير معادلة القوة على الأرض، ولاعتقادها بأن أي تحالف بين تركيا والنظام سيشكل تهديداً مباشراً لمصالحها.