icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يحبط محاولة تسلل لـ"قسد" شمالي حلب ويلحق بها خسائر

2024.08.21 | 12:13 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 12:13 دمشق

مقاتل من الجيش الوطني السوري - رويترز
مقاتل من الجيش الوطني السوري - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الوطني السوري أحبط محاولة تسلل لـ"قسد" شمالي حلب، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر "قسد".
  • مناطق ريف حلب الشمالي تشهد تصعيداً عسكرياً متزايداً بين "قسد" والجيش الوطني السوري.
  • الهجمات الأخيرة من "قسد" جاءت في ظل الأنباء حول التقارب بين تركيا والنظام السوري.
  • "قسد" ترى في هذا التقارب تهديداً لمصالحها وتسعى للرد عبر التصعيد العسكري.

سقط عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" بين قتيل وجريح من جراء محاولة تسلل نفذتها الليلة الماضية نحو نقاط تابعة للجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي. 

وقالت الجبهة الشامية، المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني، إنها أحبطت محاولة تسلل لـ"قسد" على محور كلجبرين شمالي حلب، مؤكدة مقتل وإصابة عدد من العناصر التي حاولت التقدم نحو المنطقة. 

وفجر الأحد الماضي، أحبطت "هيئة تحرير الشام" محاولة تسلل نفذتها "قسد" على محور كباشين جنوب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات وقصف متبادل استمر لساعات. 

وأسفرت المواجهات عن مقتل عنصر من لواء "سعد بن أبي وقاص" التابع لـ"هيئة تحرير الشام"، يدعى عبدو محمود أوسو، في حين لم يُعرف حجم الخسائر في صفوف "قسد". 

"قسد" تصعد عسكرياً بريف حلب

وفي الآونة الأخيرة، شهدت مناطق ريف حلب الشمالي تصعيداً عسكرياً متزايداً بين "قسد" والجيش الوطني السوري، تمثّل بحدوث اشتباكات ومواجهات عنيفة وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين. 

وجاءت هذه العمليات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية التقارب بين تركيا والنظام السوري، في خطوة من شأنها تغيير المشهد السياسي والعسكري في المنطقة بشكل كبير. 

وأطلقت "قسد"، التي ترى نفسها الخاسر الأكبر من هذا التقارب، سلسلة من الهجمات ضد نقاط الجيش الوطني في ريف حلب، ويبدو أنها رسالة صريحة ترد على التحركات الدبلوماسية التي تشير إلى احتمال حدوث تقارب بين تركيا والنظام. 

ويثير ذلك التقارب مخاوف "قسد"، لكونه قد يغير معادلة القوة على الأرض، ولاعتقادها بأن أي تحالف بين تركيا والنظام سيشكل تهديداً مباشراً لمصالحها.