انفجرت سيارة ملغمة، مساء أمس الخميس، في مقر لميليشيا مصطفى المسالمة الملقب "الكسم" التابعة لـ"الأمن العسكري" بمدينة درعا، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا.
وأفادت "إذاعة شام إم" المقربة من النظام السوري، بمقتل شخص وإصابة آخرين إثر انفجار سيارة ملغمة قرب منطقة الضاحية الغربية في مدينة درعا.
من جهته، قال "تجمع أحرار حوران"، إن سيارة ملغمة انفجرت بمقر عسكري تابع لميليشيا "الكسم" على طريق الضاحية في درعا المحطة، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر بجروح، من دون ذكر سقوط قتلى.
وعقب الانفجار وصلت عدة سيارات إسعاف إلى مكان التفجير، ونقلت الجرحى إلى مشفى الرحمة الخاص ومشفى درعا الوطني، وفقاً للتجمع.
استهداف قوات النظام السوري في درعا
وتزايدت حوادث انفجار السيارات الملغمة التي تستهدف قوات النظام السوري وميليشياته في محافظة درعا، خلال الأيام القليلة الماضية، من دون أن تتبنى أي جهة مسؤولية هذه العمليات، وكان آخرها يوم الأربعاء، حيث قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري من جراء استهداف رتل عسكري في منطقة الري بمحافظة درعا.
ويوم الإثنين، أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري إصابة 15 عنصراً من قوات النظام إثر استهداف حافلة مبيت بعبوة ناسفة، كانت تقلهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق - درعا".
وفي 26 من كانون الثاني الماضي، قتل عنصران من ميليشيا "الكسم" بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في منطقة درعا المحطة.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وكان مصدر قيادي سابق في الجيش الحر، أكد لتجمع أحرار حوران، أن عمليات استهداف الدوريات العسكرية والعناصر تأتي كردة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأضاف أن عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال المعارضين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.