قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، أمس الإثنين، بعد تعرض رتل عسكري للاستهداف على يد خلايا تنظيم الدولة (داعش) في ريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر تنظيم "داعش" هاجموا بأسلحة الرشاشة وقذائف صاروخية، رتلاً لـ"الفرقة 25" في قوات النظام، قرب بادية تدمر شرقي حمص.
وكان الرتل متجهاً من ريف حمص نحو بادية دير الزور الشرقية للمشاركة في عملية التمشيط التي أطلقتها قوات النظام مؤخراً، بحسب موقع "نورث برس" المحلي.
وأسفر الهجوم عن سقوط عدد من القتلى بينهم: النقيب باسل السعود، والعناصر ياسين أحمد الرافع، وأحمد جلال محمد، وطالب علي درويش، كما أسفر عن إصابة آخرين، نُقلوا إلى مشفى تدمر العسكري.
قتلى وجرحى من قوات النظام في دير الزور
ويوم الأحد الفائت، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات النظام السوري، بهجوم نفّذته "داعش"، استهدف عدة نقاط عسكرية في ريف دير الزور الغربي.
وبحسب مصادر محلية فإن عناصر "داعش" هاجموا حواجز تابعة لـ"الفرقة الرابعة" عند مدخل بلدة الشميطية غربي دير الزور، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر وإصابة ثلاثة آخرين.
النظام يطلق حملة عسكرية في حمص ودير الزور
أطلقت قوات النظام بدعم من المقاتلات الروسية حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "داعش" في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية بريف دير الزور.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن قوات النظام بدأت، فجر الخميس الفائت، حملة عسكرية "هي الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات"، بهدف تمشيط المنطقة بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف، حيث تتمركز وحدات من الجيش الأميركي.
وانطلقت الحملة من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة في الرقة، وأثريا في ريف حماة، والشيخ هلال في ريف حلب، وتشترك فيها تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25، والفرقة الرابعة، والحرس الجمهوري".
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة سبقها بأيام حملة مشابهة، إلا أنه تم إيقافها بعد أسبوع واحد رغم عدم تحقيق أهدافها، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام على يد تنظيم "داعش"، وإرهاق العناصر المشاركين وتهرّبهم والخشية من الاصطدام مع عناصر التنظيم.