البث المباشر
أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، أنّ عدداً مِن عناصر قوات نظام الأسد قتلوا بانفجار في ريفي حلب الغربي، فيما حاولت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التسلل في منطقة عفرين بالريف الشمالي الغربي.
وأوضحت المصادر أنّ عدداً مِن عناصر قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار ألغام أرضيّة زرعتها الفصائل، في وقتٍ سابق، على محور بلدة ميزناز غربي حلب.
وكان محور بلدة ميزناز قد شهد اشتباكات، أواخر شهر تشرين الأول الماضي، صدّت خلالها الفصائل العسكرية محاولة قوات النظام التقدّم في المنطقة، تزامناً مع تدمير الفصائل حافلة كانت تقل عناصر لـ"النظام" على محور "الفوج 46" في منطقة الأتارب القريبة غربي حلب.
اقرأ أيضاً.. بصاروخ موجّه.. تدمير حافلة تقلّ عناصر لقوات النظام غربي حلب
اقرأ أيضاً.. قتلى لـ قوات النظام بهجوم للفصائل غربي حلب (فيديو)
محاولة تسلل لـ"قسد" في عفرين
صدّت فصائل الجيش الوطني، مساء أمس السبت، محاولة تسلل لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) نحو مناطق سيطرة الفصائل على محور قريتي "براد وكيمار" في منطقة عفرين - الحدودية مع تركيا - شمال غربي حلب.
وحسب المصادر فإنّ فصائل الجيش الوطني استهدفت بقذيفة "SPG-9" دشمة قنّاص لـ"قسد" على جبهة مرعناز قرب مدينة اعزاز في الريف الشمالي، تزامناً مع قصفٍ مدفعي للفصائل والجيش التركي على مواقع وتجمّعات "قسد" في المنطقة.
اقرأ أيضاً.. تركيا: تحييد 17 عنصرا من "قسد" رداً على مقتل أحد جنودها في سوريا
اقرأ أيضاً.. "قسد" تقنص امرأة خلال قطفها الزيتون شمالي حلب
وتتكرر محاولات تسلل "قسد" - بشكل شبه يومي - إلى مواقع ونقاط الجيش الوطني في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، في حين تمنع الفصائل عمليات التسلل عبر قصف مواقع وتجمّعات "قسد".
يشار إلى أن المناطق التي سيطر عليها الجيش الوطني بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات" (شمال وشرق حلب) و"غصن الزيتون" (عفرين)، شهدت العديد مِن التفجيرات التي أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين، وتعتبر "قسد" أبرز المتهمين بها، خاصة بعد إلقاء القبض على أكثر مِن خلية تابعة لها، كانت تحاول تجهيز سيارات ودراجات نارية "ملغمة" لتفجيرها في المنطقة.
