icon
التغطية الحية

قتلى في قصف استهدف مدرسة في غزة و"الأونروا": لا مكان آمن والسكان ينتظرون الموت

2024.08.21 | 22:46 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 22:55 دمشق

قطاع غزة
خلال الأيام العشرة الأولى من آب قصفت إسرائيل ثماني مدارس تؤوي نازحين مما أسفر عن مقتل 179 فلسطينياً - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • قُتل فلسطينيان وأصيب 15 آخرون بينهم 10 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين في غزة.
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المدرسة الواقعة غربي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين النازحين.
  • عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وهذه هي المدرسة التاسعة التي تُستهدف منذ بداية أغسطس.
  • خلال الأيام العشرة الأولى من آب، قصفت إسرائيل ثماني مدارس تؤوي نازحين، مما أسفر عن مقتل 179 فلسطينياً.
  • حذرت "الأونروا" من أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة، ووصفت الوضع بأن السكان "ينتظرون الموت".
  • الأمم المتحدة أفادت بأن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء المتكررة تقيد عمليات الإغاثة وتزيد من صعوبة وصول المساعدات.
  • طريق صلاح الدين الحيوي للبعثات الإنسانية أصبح ضمن أوامر الإخلاء، مما جعل حركة القوافل على هذا الطريق بطيئة جداً وغير فعالة.

قُتل فلسطينيان وأصيب 15 آخرون، اليوم الأربعاء، من جراء قصف مقاتلات إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في غزة، في حين قالت وكالة "الأونروا" إنه "لا مكان آمن في القطاع وسكانه ينتظرون الموت".

وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزة أن فلسطينيين قتلا وأصيب 15 آخرون بينهم 10 أطفال، في قصف استهدف مدرسة صلاح الدين التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة غزة.

وقال مصدر طبي في مستشفى "المعمداني" إنه "وصلنا قتلى وجرحى من جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في المدينة"، في حين ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مدرسة صلاح الدين في مدينة غزة، مما أسفر عن قتلى وجرحى.

وتواصل طواقم الإنقاذ عمليات انتشال ضحايا من تحت أنقاض المدرسة، التي تعد التاسعة التي تؤوي نازحين ويستهدفها الجيش الإسرائيلي منذ بداية آب الجاري.

وخلال الأيام العشرة الأولى من آب الجاري، قصفت إسرائيل ثمانية مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 179 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى مئات الجرحى، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وكانت المجزرة الأكبر بينهم، في 10 آب الجاري، عندما استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة التابعين وسط غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء.

لا مكان آمن في غزة والسكان ينتظرون الموت

في سياق ذلك، حذرت وكالة "الأونروا" من أنه لم يعد هناك مكان آمن بقطاع غزة في ظل تواصل الحرب الإسرائيلية، معتبرة أن فلسطينيي القطاع "يبدون وكأنهم ينتظرون الموت".

وقالت المتحدثة باسم "الأونروا"، لويز ووتريدج، قالت إن سكان غزة "باتوا على بُعد بضعة مبانٍ من خط المواجهة"، مضيفة أنه "ما من مكان آمن في غزة الآن، ويبدو الأمر وكأن الناس ينتظرون الموت".

وأضافت المسؤولة الأممية أن "المناطق التي كانت إنسانية أصبحت الآن خط المواجهة"، مشيرة إلى أنه "مع العمليات العسكرية المستمرة وأوامر الإخلاء المستمرة فإن سكان غزة باتوا على بعد بضعة مبانٍ من خط المواجهة".

الأمم المتحدة: الأعمال العدائية تقييد عمليات الإغاثة

ويأتي ذلك فيما تهدد أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة فلسطينيي القطاع بمزيد من النزوح القسري، إلى جانب فرض المزيد من القيود على عمليات الإغاثة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن "الأعمال العدائية المتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة استمرت في تقييد عمليات الإغاثة التي كانت تواجه بالفعل قيوداً في الوصول ونقص الوقود وتحديات أخرى".

وذكر "أوتشا" أن أجزاء من طريق صلاح الدين، وهو ممر حيوي للبعثات الإنسانية من جنوبي إلى شمالي القطاع، كانت ضمن أمر إخلاء أصدرته السلطات الإسرائيلية، السبت الماضي، لسكان مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأشار المكتب الأممي إلى أن ذلك "جعل من المستحيل تقريباً على عمال الإغاثة التحرك على طول هذا الطريق الرئيسي"، مؤكداً أن الطريق الساحلي في غزة "ليس بديلاً قابلاً للتطبيق" فيما يخص إيصال المساعدات.

ولفت إلى أن "الشواطئ على طول هذا الطريق مكتظة بالملاجئ المؤقتة للفلسطينيين الذين تم تشريدهم من منازلهم".

ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فإن "حركة القوافل على طول الطريق الساحلي أصبحت بطيئة جداً، كما أن الإمدادات والخدمات الأساسية، مثل نقل المياه، لا تصل إلى المحتاجين بأي قدر قريب من النطاق المطلوب".