icon
التغطية الحية

"حزب الله" ينعى قتلى الغارة الإسرائيلية وينشر صورهم

2024.09.21 | 08:36 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2024 | 12:44 دمشق

87780708
"حزب الله" ينعى قتلى الغارة الإسرائيلية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • "حزب الله" يعلن مقتل القيادي إبراهيم عقيل وآخرين في غارة إسرائيلية.
  • تلفزيون "المنار" يعرض صور القتلى والحزب يُعزي.
  • من القتلى البارزين أحمد محمود وهبي، المعروف بـ "الحاج أبو حسين سمير".

أعلن "حزب الله" اللبناني رسمياً، مقتل القيادي البارز في الحزب وقائد "وحدة الرضوان" فيه، إبراهيم عقيل، مع مجموعة أخرى من قياديي وعناصر الحزب، من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس الجمعة ضاحية بيروت الجنوبية، وذكر الحزب في سيرهم الذاتية أنهم قادوا المعارك في سوريا عندما انخرطت قواته في القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري.

ونشر تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله في لبنان، صور عقيل (الحاج عبد القادر) وقتلى الغارة الذين نعاهم الحزب في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، قائلاً: "نعزي ونُبارك لمولانا صاحب الزمان وللقائد الخامنئي ولجميع المجاهدين والمقاومين في كل الساحات ولجمهور المقاومة بشهادة هذا القائد الجهادي الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء".

وبالإضافة إلى إبراهيم عقيل، برز من بين أسماء القتلى القيادي أحمد محمود وهبي (الحاج أبو حسين سمير)، الذي لا يقل أهمية عن عقيل وفق ما ورد في سيرته "الحزبية".

قائمة قتلى "حزب الله"

  • وإلى جانب عقيل ووهبي، ضمت قائمة القتلى الذين وصفهم الحزب بأنهم "شهداء على طريق القدس"، كلاً من:
  • محمد قاسم العطار "أبو ياسر العطّار"، مواليد عام 1973 من بلدة الشربين في البقاع.
  • أحمد سمير ديب "جهاد" مواليد عام 1991 من بلدة ميس الجبل في جنوبي لبنان.
  • محمد أحمد رضا "أبو علي نينوى" مواليد عام 1986 من بلدة عنقون في جنوبي لبنان.
  • حسن حسين ماضي "أبو هادي ميدون" مواليد عام 1980 من بلدة ميدون في البقاع الغربي.
  • حمود ياسين حمد "فجر" مواليد عام 1977 من بلدة النبطية التحتا في جنوبي لبنان.
  • سامر عبد الحليم حلاوي "حمزة الغربية" مواليد عام 1980 من بلدة قاقعية الجسر في جنوبي لبنان.

سيرة إبراهيم عقيل "الحزبية"

وجاء في سيرة إبراهيم عقيل المرفقة بنعي "حزب الله" ما يلي:

  • محل وتاريخ الولادة بدنايل (البقاع) 24-12-1962.
  • من الجيل المؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
  • من قادة العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
  • تولى مسؤولية التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، ولعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات المقاومة.
  • تولى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلامية منتصف التسعينات.
  • تولى مسؤولية وحدة عمليات جبل عامل منذ العام 1997 إلى ما بعد التحرير (2000)، وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.
  • أسس ركن العمليات في المقاومة الإسلامية، وبدءاً من العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام (نصر الله) لشؤون العمليات وعين عضواً في المجلس الجهادي.
  • من قادة التصدي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006.
  • أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ "استشهاده".
  • كان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليات "ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السورية".
  • خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لقوة الرضوان "على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى".

سيرة أحمد محمود وهبي "الحزبية"

  • من مواليد عام 1964 بلدة عدلون في جنوبي لبنان.
  • 01-11-1964 التحق بصفوف المقاومة الإسلامية منذ تأسيسها، وشارك في العديد من العمليات العسكرية إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوبي لبنان.
  • تعرض للأسر من قبل العدو الإسرائيلي في العام 1984.
  • كان من القادة الميدانيين في كمين أنصارية النوعي عام 1997.
  • شغل العديد من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى العام 2007.
  • تولى مسؤولية التدريب في قوة الرضوان حتى العام 2012.
  • تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى العام 2014، ولعب دورا أساسياً في تطوير القدرات البشرية في مختلف تشكيلات المقاومة الإسلامية.
  • تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع العام 2024.
  • كان من القادة الأساسيين في "التصدي للهجمات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية، وفي مختلف المحافظات السورية".
  • قاد العمليات العسكرية لقوة الرضوان على "جبهة الاستاد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024"، ليعاود تصديه لمسؤولية وحدة التدريب المركزى بعد استشهاد الشهيد القائد الحاج وسام الطويل.

وقال الكاتب والباحث أحمد أبازيد في تغريدة: في نعي حزب الله القيادي إبراهيم عقيل الذي اغتيل أمس في القصف الإسرائيلي مع 13 آخرين، لم ينس التنويه بدوره في الهجوم على القصير والقلمون و"بقية المناطق السورية"، والتي قصفها ونفذ فيها المجازر واحتلّها وهجّر أهلها حتى اليوم. لم ينس المجرم ولم يصمت، فكيف ينسى ويصمت الضحايا ؟! 

ونشرت حسابات مقربة من حزب الله صوراً لبعض القياديين القتلى في أثناء قيادتهم للمعارك ضد الشعب السوري والتي تخللها مجازر طائفية وعمليات تهجير طالت مناطق عدة أولها كانت مدينة القصير الحدودية مع لبنان.