icon
التغطية الحية

قادة قمة المنامة يطالبون بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة

2024.05.16 | 19:35 دمشق

55
الصورة التذكارية لقادة القمة العربية في دورتها العادية الـ 33 في العاصمة البحرينية المنامة، 16 أيار/مايو 2024 (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب قادة القمة العربية المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، بوقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.

ودان القادة العرب، في بيان رسمي، بـ"أشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

كما دان قادة قمة المنامة "استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري، وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".

وانطلقت اليوم الخميس القمة العربية في دورتها العادية الـ33، والتي تنعقد لأول مرة في البحرين على مستوى القادة.

واستنكر القادة في بيانهم، "امتداد العدوان الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية التي أصبحت ملجأ لأكثر من مليون نازح، وما يترتب على ذلك من تبعات إنسانية كارثية".

وأعربوا عن "إدانة سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والذي يستهدف تشديد الحصار على المدنيين، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتدفق المساعدات الإنسانية".

ومنذ 6 أيار/مايو الجاري تنفذ إسرائيل في رفح ما تزعم أنها "عملية عسكرية محدودة النطاق"، وأعلنت في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما تسبب بإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية.

كما طالب قادة القمة العربية بـ"وقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح".

وأعربوا عن استنكارهم الشديد "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الإنسانية والأممية في قطاع غزة، وإعاقة عملها.

وحث القادة العرب في البيان على إجراء "تحقيق دولي فوري بشأن الاعتداءات على قوافل المساعدات لقطاع غزة، بما في ذلك اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على قوافل المساعدات الأردنية المتوجهة إلى غزة، وعدم وفاء السلطات الإسرائيلية بمسؤولياتها القانونية بتوفير الحماية لهذه القوافل.

وأكدوا القادة على "الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الصور في مواجهة هذا العدوان".

وشددوا على ضرورة أن يتجاوز "المجتمع الدولي والقوى الدولية المؤثرة الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الأزمات الدولية، والاضطلاع بمسؤولياته لمواجهة الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وتوصيفها بشكل واضح انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وتتزامن القمة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، التي خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.