انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور من كاميرا مراقبة يوثق محاولة اغتيال الروائي السوري عبد الباقي يوسف في أحد شوارع مدينة أربيل بإقليم كردستان.
ويظهر التسجيل تعرض سيارة عبد الباقي يوسف للإيقاف بالقوة من قبل سيارة أخرى يستقلها شخصان في شارع 100 متر مقابل بارك 32 بالقرب من أحد مراكز الأسايش في أربيل.
وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم الإثنين 13 شباط الجاري، واتهم بالمحاولة عضو نقابة المحامين في أربيل المحامي إسماعيل بنديان وابنه.
وكان مجموعة من الناشطين والفنانين والأدباء والمثقفين نشروا بياناً مشتركاً لإدانة ما تعرَّض له الروائي السوري عبد الباقي يوسف من اعتداء.
وجاء في البيان أن المحامي المذكور اعترض سيارة المعتدى عليه بسيارته حتى توقفت وتهجم مع ابنه على الروائي عبد الباقي يوسف بالاعتداء بشكل بشع.
وأشار البيان إلى أن عنصراً من مركز الأسايش أسعف الروائي بسيارةٍ إلى مشفى روز آفا بأربيل للعلاج، في حين فرَّ المحامي هارباً مع ابنه.
ضغوطات متواصلة على عبد الباقي يوسف
موقع "صوت كردستان" قال إن "الأديب الروائي والقاص عبد الباقي يوسف المقيم في أربيل يتعرَّض منذ ما ينيف عن سنة لضغوطات شديدة من "مجموعة أصولية" في إقليم كردستان تحاربه بقسوة، وبطريقةٍ أو بأخرى، ومن خلال أداة تنفيذية أو أخرى ما مفاده أنها استطاعت أن تحرق مكتبته وكل ما يخصّه في بيته وأصدرت فتوى بحرمانه من دخول بيته أو رؤية أولاده".
وقال الموقع إن تلك المجموعة "تدخَّلت حتى في قطع رزقه، ليمتنع عن الكتابة ويخرج من سجن ويدخل إلى آخر، يخرج من مركز بوليس إلى آخر، من محكمة إلى أخرى"، إلى أن كانت محاولة اغتياله في 13 شباط الجاري.