ملخص:
-
كمين القسام: كتائب "عز الدين القسام"، تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
-
قالت "القسام" إن مجاهديها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة في كمين بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد، مما أسفر عن وقوع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
-
رصد مقاتلو "القسام" هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى الإسرائيليين.
-
منذ أسبوعين، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية، ووسعها قبل أيام شرق غزة، وبدأ عملية أخرى في المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة.
أعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، قتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته عبر منصة "تليغرام"، "تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد فور وصول القوة إلى الكمين، وإيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة".
وأضاف البيان أن مقاتلي "القسام" رصدوا هبوط عدد من الطائرات المروحية لإجلاء القتلى والجرحى الإسرائيليين.
بدورها، أعلنت كتائب "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن عناصرها "تمكنوا من تفجير 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوى بمدينة غزة".
وأضافت الكتائب أن عناصرها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات للجنود في حي تل الهوى ومحيط منطقة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة"، لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
في حين، لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل الجيش الإسرائيلي حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
ومنذ أسبوعين، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شرع بتوسيعها قبل أيام شرق غزة. وقبل يومين، بدأ الجيش عملية أخرى في المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة تزامنت مع توغل بري في تلك المناطق.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.