icon
التغطية الحية

في ظل التحركات الأميركية.. خامنئي: لا تراجع أمام الحرب النفسية للأعداء

2024.08.14 | 18:57 دمشق

إيران
المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

 ملخص:

  • خامنئي: الأعداء يشنون حرباً نفسية على إيران لإضعافها.
  • المرشد الأعلى: أي تراجع غير تكتيكي في الميدان يُعتبر غضباً لله.
  • "المبالغة في قدرات الأعداء تُستخدم لتخويف الإيرانيين ودفعهم للتراجع".

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن من سماهم "الأعداء" يشنون حرباً نفسيةً على إيران لإحباط عزيمتها، ولا مجال للتراجع أمام ما يحصل، في تلميح غير مباشر إلى التحركات الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة وإرسالها لتعزيزات عسكرية.

وأضاف "خامنئي" في لقاء مع مجموعة من المسؤولين الإيرانيين: "الهدف من حرب العدو النفسية في الساحة العسكرية هو خلق الخوف والتراجع، وأي تراجع غير تكتيكي في أي من الساحات يغضب الله عز وجل"، بحسب وكالة "الجمهورية الإسلامية للأنباء" (إرنا).

واعتبر أن المبالغة في قدرات "الأعداء" هي إحدى الأسس الرئيسية للحرب النفسية ضد الإيرانيين، لإجبارهم على التراجع في مختلف المجالات، متهماً "الأعداء" بالسعي إلى إقناع الشعب الإيراني بمختلف الوسائل "بالتخويف من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل".

ورأى أن "الشعب الإيراني قادر على تحقيق أشياء عظيمة بالاعتماد على قوته الداخلية، وجعل العدو خالي اليدين".

وتابع: "الشعور بالضعف والعزلة والاستسلام لمطالب العدو من آثار المبالغة في قوة العدو على الساحة السياسية، والمبالغة في تقدير العدو ثقافياً تؤدي إلى الشعور بالسلبية والانبهار بثقافته، مما يسبب إهانة لثقافاتنا ويؤدي إلى قبول أسلوب حياة الطرف الآخر واستخدام كلمات وتعابير أجنبية".

اغتيال هنية يثير المخاوف

وتأتي تصريحات المرشد الإيراني في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس"، إسماعيل هنية، وتوعد طهران بالرد على إسرائيل.

وتزامن التصعيد بالتصريحات السياسية مع إرسال الولايات المتحدة غواصة نووية وحاملة طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط بهدف ردع إيران والميليشيات المرتبطة بها، والدفاع عن إسرائيل.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، اللواء بات رايدر، إن وزير الدفاع لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي، التزام واشنطن بـ"اتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل".

في الثالث من الشهر الجاري، أوعز أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات.

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، يوم الخميس الفائت، وصول طائرات من طراز "إف-22 رابتور" إلى مقار عملياتها في الشرق الأوسط، كجزء من التعزيزات العسكرية لمواجهة تهديدات إيران والجماعات المدعومة من قبلها.