ملخص:
- تصاعدت هجمات النظام السوري وروسيا في إدلب وريف حلب لليوم الخامس.
- الهجمات تستهدف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمشافي والمدارس ومخيمات المهجرين.
- قوات النظام استهدفت بشكل ممنهج المرافق العامة ومراكز الدفاع المدني.
- القصف أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين بما في ذلك أطفال ونساء.
- الهجمات تسببت في نزوح كبير للسكان.
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بوقوع عشرات الضحايا في اليوم الخامس على تصعيد النظام السوري وروسيا من حملات القصف على الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والطبية والتعليمية ومخيمات المهجرين في ريف حلب ومدينة إدلب وريفها.
وقالت الدفاع المدني، أمس الأحد، إن قوات النظام صعّدت بشكل خطير وممنهج قصفها الصاروخي على مدينة إدلب وريفها وأرياف حلب الغربية، يوم الأحد 8 تشرين الأول، مستهدفة المرافق العامة والمشافي والمدارس والأفران والأسواق ومخيماً للمهجرين، ومراكز للدفاع المدني السوري، ما تسبب بمقتل 6 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، ووفاة امرأة بسكتة قلبية في مدينة إدلب وقت القصف، وإصابة 33 مدنياً بينهم 13 طفلاً أحدهم رضيع و 6 نساء.
وذكرت المنظمة في بيان أنّ 5 مدنيين قتلوا بينهم طفلان وامرأة، وتوفيت امرأة بسكتة قلبية في أثناء القصف، وأصيب 30 مدنياً، بعضهم بحالة حرجة، ومن بينهم 12 طفلاً و 6 نساء ومتطوعان في الدفاع المدني السوري في حصيلة غير نهائية لهجمات صاروخية من قبل قوات النظام على مدينة إدلب، استهدفت الهجمات على دفعتين تجمعاً يضم عدداً من المشافي والمرافق الطبية الحيوية، إضافة لمرفق تعليمي (مديرية التربية)، كما استهدفت مرافق أخرى من بينها مركزاً للدفاع المدني السوري في المدينة، ومخيماً للمهجرين بجانب حي الجامعة، وسوقاً شعبياً.
تصعيد القصف لليوم الخامس
وأصيب أب وطفلته وطفله الرضيع، بجروح متوسطة الخطورة، واندلع حريق في منزلهم في بلدة الأبزمو غربي حلب، من جراء قصف من قوات النظام بصواريخ تحمل ذخائر حارقة، استهدف الأحياء السكنية في البلدة.
وتوفي مدني "سامر القاسم" 40 عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية في قرية مجدليا في ريف إدلب الجنوبي، يوم الجمعة 6 تشرين الأول.
October 8, 2023
كما خرج مركز صحة النساء والأسرة التابع للدفاع المدني السوري في مدينة سرمين شرقي إدلب عن الخدمة إثر استهداف قوات النظام للمركز بقصف صاروخي، في مرتين متتاليتين إحداهما صباحاً والأخرى بعد ظهر ذات اليوم (الأحد)، وأدى الاستهداف لأضرار في بناء المركز دون تسجيل إصابات في صفوف المتطوعين والمتطوعات.
واستهدف القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام كلاً من مدينة سرمين وأطراف أريحا وبلدات وقرى النيرب وآفس والمسطومة ومعربليت ودير سنبل وسفوهن وسرجة، ومجدليا ومصبيبن، أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب وقرية كباشين بالقرب منها وطريق دارة عزة - دير سمعان وقوع إصابات، وفقاً للبيان.
استمرار النزوح نتيجة القصف
ولفت بيان الدفاع المدني السوري أن موجات نزوح المدنيين مستمرة بشكل كبير من المناطق التي تتعرض للهجمات، إلى المجهول دون وجود مأوى آمن يحميهم، مع بقاء كثير من العائلات رازحة تحت القصف لا تملك أماكن تؤويها، في ظل كارثة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء.