ملخص:
- رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته سيزوران الصين يوم الخميس المقبل.
- آخر زيارة للأسد إلى الصين كانت في عام 2004.
- الزيارة تشمل مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين صينيين لبحث التعاون بين البلدين.
- بشار الأسد سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغتشو في 23 من هذا الشهر.
قال حساب "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على فيس بوك، إن رئيس النظام بشار الأسد وزوجته يزوران الصين يوم الخميس المقبل بدعوة من رئيسها شي جين بينغ.
وأفاد الحساب بأن الأسد وشي جين بينغ سيعقدان خلال الزيارة قمة "سورية - صينية"، حيث يرافقه وفد سياسي واقتصادي.
وأشار إلى أنّ الزيارة تشمل عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الأسد وزوجته أسماء في مدينتي خانجو والعاصمة بكين.
وكانت آخر زيارة أجراها بشار الأسد إلى الصين في حزيران 2004، بعد وقت قصير من عقوبات فرضتها واشنطن على النظام وقتئذ.
صحيفة الوطن المقربة من النظام قالت نقلاً عن "مصادر مطلعة" إن بشار الأسد وزوجته أسماء يتوجهان إلى الصين حيث يعقد بشار الأسد مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين صينيين للبحث في أفق التعاون بين البلدين.
وأضافت أن الأسد سيحل ضيفاً على الرئيس الصيني لحضور حفل افتتاح الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة هانغتشو في 23 من هذا الشهر.
الأزمة الاقتصادية حاضرة خلال الزيارة
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية تحدثت قبل ثلاثة أيام عن زيارة متوقعة لبشار الأسد إلى الصين على رأس وفد رسمي على أن تتم خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن الأسد سيزور الصين لعقد اجتماعات على مستويات عالية مع المسؤولين الصينيين لتداول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الصيني في مساعدة النظام السوري على تجاوز الأزمة الاقتصادية، وفقاً للصحيفة.
ونقلت "الأخبار" عن مسؤولين في النظام السوري أن الزيارة ستكون "مهمة جداً"، وسيلتقي خلالها بشار الأسد بالرئيس الصيني شي جين بينغ في احتفال رسمي.
موقف الصين من النظام السوري
وتعتبر الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع النظام السوري، ودعمته سياسياً واقتصادياً ومالياً منذ انطلاق الثورة السورية، إذ عرقلت منذ 2011 عدة قرارات تدينه في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق "النقض" (الفيتو)، إلى جانب روسيا.
وكان وزير خارجية الصين، وانغ يي، أجرى زيارة إلى سوريا، في تموز عام 2021، التقى خلالها رئيس النظام، بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، تحدث خلالها عن مقترح صيني لحل الأزمة السورية، وعرض إدخال النظام في مبادرة "الحزام والطريق"، مقابل الوصول إلى الأسواق المحلية والدعم الدبلوماسي.