البث المباشر
فرضت قوات من الجيش الوطني حظراً للتجول في مدينة جرابلس إثر اقتتال بين عشيرتين امتد منذ أمس السبت.
وانتشرت قوات من الشرطة العسكرية والجيش الوطني في المدينة، وأُغلقت الأسواق فيها، ومُنعت فيها الحركة.
وخلال الساعات الماضية، شهدت المدنية حالة من الفوضى وحرقاً لعدد من السيارات والمنازل، وانتشار العشرات بالسلاح الآلي في شوارعها.
سبب الخلاف
وفي وقت سابق، قُتل وجرح عدد من المدنيين في مدينة جرابلس بريف حلب إثر خلاف عشائري وقع أمس السبت، تطور إلى استخدام الأسلحة النارية.
ووفق مصادر محلية، فقد قتل شاب من عائلة الدرباس وينحدر من عشيرة الجيسات على يد أبناء من عشيرة الشيوخ.
وتضيف المصادر أن الخلاف كان عاديا في بدايته، إلا أنه تطور إلى اعتداء بالأيدي.
ثم أقدم أبناء الشيوخ على قتل الشاب عيسى الدرباس، واليوم الأحد أقدمت عشيرة القتيل على قتل طفل وشاب من أبناء الشيوخ، التي ردت بحرق فرن للجيسات.
ووفق المصادر فإن جرابلس شهدت منذ الأمس توترا أمنيا بين العشيرتين التي حشدت كل منهما أنصارها من حملة السلاح، وفق تسجيلات مصورة اطلع عليها موقع تلفزيون سوريا.
وتؤكد المصادر أن قوات من الجيش الوطني وصلت إلى مكان التوتر في جرابلس وعملت على فض النزاع بين العشيرتين، مشيرة إلى أن هذه القوات تأخرت حتى دخلت وفق ما لاحظه الأهالي.
