أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع السكرتير المساعد لمكتب شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، باربرا ليف، بشأن الملف السوري وجهود العملية السياسية.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال بيدرسن إنه "نقدر الاجتماع المهم والنقاشات المعمقة مع السفيرة باربرا ليف، بشأن سوريا وجهود الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأعرب بيدرسن عن امتنانه لدعم الولايات المتحدة، والمناقشات حول مبادرة خطوة مقابل خطوة لبناء الثقة بين الأطراف السورية، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، والتعامل مع الأمم المتحدة بطريقة منهجية وشاملة".
وأكد المبعوث الأممي أن "الاتجاهات بشأن ما يجري في سوريا لن تتغير نحو الأفضل إلا من خلال عملية سياسية حقيقية"، مشدداً على "الحاجة إلى إرادة سياسية ومساهمة من الجميع"، و"إشراك الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين".
.@GeirOPedersen Appreciated in-depth meeting on Syria in Washington with A/S Leaf on UN efforts to facilitate political process in #Syria in line with SCR 2254.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) June 1, 2024
وخلال إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا، أول أمس الخميس، قال بيدرسن، إن الشعب السوري "لا يزال عالقاً في أزمة عميقة تزداد ترسخاً مع مرور الوقت، مع غياب مسار سياسي واضح لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254"، مؤكداً أن ذلك "يشكل مخاطر رهيبة على السوريين والمجتمع الدولي الأوسع".
وأعرب المبعوث الأممي عن أسفه لعدم استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، موضحاً أن استئناف الاجتماعات "سيسمح بجمع الأطراف السورية من أجل صياغة استجابة للأسباب الجذرية للصراع"، ومؤكداً انفتاحه على مكان آخر للاجتماعات غير جنيف.