البث المباشر
ملخص:
- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن بدء المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله على الحدود الجنوبية للبنان.
- الهدف من العملية إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم وتحسين الوضع الأمني.
- العمليات تشمل تصفية قادة حزب الله وتدمير الصواريخ، في خطوة تعتمد على استخبارات دقيقة.
- غالانت أشار إلى احتمال تنفيذ اجتياح بري محدود جنوبي لبنان لإبعاد قوات حزب الله.
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الجيش سيبدأ قريباً "المرحلة التالية" من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان، مشيراً إلى أن الهدف من العملية إعادة الإسرائيليين (في مستوطنات الشمال) إلى منازلهم.
وقال غالانت اليوم الإثنين، في اجتماع لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل وفقا لبيان صادر عن مكتبه: "ستبدأ المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله قريبا"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف أن هذه المرحلة "ستكون عاملاً مهماً في تغيير الوضع الأمني وستسمح لنا بإكمال الجزء المهم من أهداف الحرب: إعادة السكان إلى منازلهم".
وتابع غالانت: "قبل شهر أوضحت بشكل لا لبس فيه أنه لا بد من تحديد هدف آخر للحرب وهو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم (...) سنغير الوضع ونعيد السكان لمنازلهم". وأوضح أن العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان "هي في الواقع جزء من تنفيذ هذا الأمر".
"تصفية نصر الله والمسؤولين"
وأردف غالانت قائلاً: "هكذا يبدو نقل مركز الثقل (للجيش الإسرائيلي من غزة إلى الشمال)؛ تصفية حسن نصر الله، وتدمير القذائف والصواريخ، وضرب المسؤولين، وهذا الأمر يعتمد على استخبارات ونجاحات عملياتية مذهلة جداً".
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي إثر ما وصفه بـ "تجاوز حزب الله الخط الأحمر"، مضيفاً أنهم سوف يستفيدون من النجاح لتحقيق وضع مختلف "وحتى يتمكن سكان الشمال من العيش كما يجب لعقود من الزمن".
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، ألمح غالانت إلى اعتزام جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية اجتياح بري لجنوب لبنان، في حين ذكرت تقارير إعلامية أجنبية أن الجيش يخطط لشن عملية برية "محدودة" هناك لـ "إبعاد قوات الرضوان التابعة لحزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني".
وخلال الأسبوعين الأخيرين، صعدت إسرائيل من عملياتها في لبنان ونفذت العديد من عمليات الاغتيال التي طالت أبرز القادة في "حزب الله" بمن فيهم أمينه العام.
