البث المباشر
ملخص:
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن نقل مركز الثقل العسكري نحو الجبهة اللبنانية مع اقتراب استكمال المهام في غزة.
- الجيش الإسرائيلي أجرى تمرينا يحاكي القتال البري في لبنان، بينما تهدف إسرائيل إلى إعادة سكان المستوطنات الحدودية مع لبنان إلى منازلهم.
- القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وفصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها "حزب الله"، مستمر منذ 11 شهرا، في ظل مطالبات الفصائل بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إن الجيش ينقل ثقل عمله إلى الشمال على الجبهة اللبنانية، مع اقتراب استكمال مهماته في قطاع غزة.
وجاء إعلان غالانت في ختام تمرين للجيش الإسرائيلي يحاكي القتال البري على الأراضي اللبنانية، بحسب ما ذكرت القناة 12 العبرية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، نحن نحرك مركز الثقل نحو الشمال (نجو الجبهة اللبنانية) مع اقتراب استكمال المهام في الجنوب (قطاع غزة).
ووفقا لغالانت، فإن مهمة الجيش هي إعادة سكان المستوطنات إلى منازلهم.
وكانت تل أبيب طلبت من سكان العديد من المستوطنات الحدودية مع جنوب لبنان، مغادرتها في 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك عقب تبادل القصف على طرفي الحدود مع "حزب الله" والمستمر منذ ذلك الحين.
ومنذ 11 شهراً، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
