نشرت القيادة المركزية في الجيش الأميركي، صباح اليوم الخميس، صورا مع قوات سعودية خلال تدريبات "الغضب العارم 24" العسكرية.
وقالت القيادة المركزية على صفحتها في منصة إكس، "شارك بحارة من البحرية الأميركية ومشاة البحرية الأميركية وأفراد من القوات المسلحة الملكية السعودية في قافلة طويلة المدى لنظام المركبات التكتيكية المستقلة لتغطي أكثر من 130 ميلاً من القيادة الذاتية بالكامل كجزء من تمرين الغضب العارم 24".
شارك بحارة من البحرية الأمريكية ومشاة البحرية الأمريكية وأفراد من القوات المسلحة الملكية السعودية في قافلة طويلة المدى لنظام المركبات التكتيكية المستقلة لتغطي أكثر من 130 ميلاً من القيادة الذاتية بالكامل كجزء من تمرين #الغضب_العارم_24 pic.twitter.com/JinwUkBKw6
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 16, 2024
وتجري المناورات العسكرية في منطقة بميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال قائد المناورة "الغضب العارم 24"، العميد الركن عقاب المطيري إن التمرين "سينُفذ على عدة مراحل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، يهدف إلى تعزيز التنسيق والشراكة، وتبادل الخبرات بين الجانبين، ورفع المستوى التدريبي في استخدام القواعد العسكرية وشبكات الطرق في المملكة، بالإضافة إلى التدريب على العمل مع الجهات الحكومية المدنية والعسكرية لتنفيذ مثل هذه التمارين".
وأوضح المطيري أن "التمرين يتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية انطلاقًا من محافظة ينبع ومرورًا بعدة مناطق وصولاً إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج".
أزمة الملاحة في البحر الأحمر
يذكر أن أزمة الملاحة في البحر الأحمر دخلت شهرها السابع، حيث يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وأثرت أزمة الملاحة على إيرادات عدد من الدول العربية وتسببت في تعطيل حركة الشحن العالمية، وقالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، الأسبوع الماضي، إن تراجعا بنسبة 50 في المئة طرأ على إيرادات قناة السويس، بسبب التوترات القائمة في البحر الأحمر. وفق وكالة الأناضول.
وقالت مجموعة ميرسك للشحن البحري الإثنين، إن أزمة البحر الأحمر ستخفض سعة الشحن بين 15-20% في الربع الثاني من العام الجاري، وتوقعت الشركة، التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.