البث المباشر
عزّزت قوات النظام السوري مواقعها في بلدة زاكية بريف دمشق، عقب تعرض حاجز عسكري على أطراف البلدة لاستهداف بعبوة ناسفة قبل يومين.
وحصّنت الفرقة السابعة في جيش النظام حاجزها على طريق زاكية – عين البيضة، وكذلك فعلت مفرزة الأمن العسكري في مدرسة الثانوية الملاصقة للحاجز، حيث أنشؤوا دشماً جديدة، وثبّتوا رشاشا ثقيلا على سطح المدرسة، وفق ما نقل موقع "صوت العاصمة" المحلي، اليوم الإثنين.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين استهدفوا حاجز "الثانوية" التابع للفرقة السابعة، والواقع بالقرب من المدرسة الثانوية عند مدخل بلدة زاكية، بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من غرفة حرس الحاجز، ليلة السبت – الأحد الماضية.
وأضاف المصدر أن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الحاجز، نُقلوا إلى المستوصف الطبي داخل الفرقة السابعة، ونُقل واحد منهم إلى مشفى الـ 601 العسكري بالعاصمة دمشق.
وأشار المصدر إلى أن عناصر حاجز الثانوية، ومفرزة الأمن العسكري المتمركزة بالقرب منه، أغلقوا جميع الطرق الفرعية المؤدية إلى منطقة الانفجار لأكثر من ساعتين، من دون تسجيل أي عملية اعتقال.
استهداف عناصر الميليشيات في زاكية
وفي كانون الأول الماضي، استهدف مجهولون، اثنين من عناصر إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن مجهولين استهدفوا العنصرين خيرو مهاوش وجمال نور الدين المنضمين إلى صفوف ميليشيا محلية يقودها المدعو معاوية طعمة في البلدة.
وأضاف أن عملية الاستهداف جرت قرابة الساعة العاشرة والنصف مساء باستخدام بنادق "كلاشينكوف" في أثناء تنقل العنصرين بواسطة دراجة نارية في حي الساطح على أطراف البلدة الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل المدعو "خيرو مهاوش"، وإصابة العنصر "جمال نور الدين" برصاصة واحدة، نُقلا على إثرها إلى مشفى "الأماني" في مدينة الكسوة المجاورة.
