البث المباشر
ملخص:
- أعلنت وزارة الصحة التركية إصلاحات في المستشفيات الخاصة بعد فضيحة وفاة 12 رضيعاً.
- الفضيحة تتعلق بعصابة إجرامية استغلت نظام الضمان الاجتماعي بالتعاون مع مستشفيات خاصة.
- سيتم تعزيز الرقابة على المستشفيات الخاصة وتكرار عمليات التفتيش بشكل غير مسبوق.
- تم اعتقال 22 شخصاً، بينهم قائد العصابة الدكتور فرات ساري.
- التحقيقات بدأت في العام الماضي بعد تلقي شكوى عبر نظام الشكاوى الإلكتروني.
أعلنت وزارة الصحة التركية نيتها إجراء إصلاحات واسعة النطاق في قطاع المستشفيات الخاصة، وذلك في أعقاب فضيحة كبيرة تتعلق بوفاة عدد من حديثي الولادة في مستشفيات خاصة.
وأثارت فضيحة عصابة "حديثي الولادة" غضباً واسعاً في الشارع التركي بعدما كشفت السلطات عن تورط عصابة إجرامية بالتعاون مع مستشفيات خاصة لاستغلال نظام الضمان الاجتماعي بشكل غير قانوني.
وأفاد وزير الصحة كمال مميش أوغلو في بيان صدر مساء 20 تشرين الأول، بأن وزارته بصدد تعزيز عمليات التفتيش على المستشفيات الخاصة بشكل غير مسبوق، مؤكداً أن عمليات الرقابة ستصبح أكثر تكراراً من السابق.
وأوضح أن الآليات الرقابية الحالية سيتم تحسينها مع تشكيل لجان متخصصة تضم أطباء وخبراء من مختلف المجالات الطبية، لضمان توفير بيئة آمنة للمرضى ومحاسبة المتورطين.
وتتعلق الفضيحة بوحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث كشفت التحقيقات أن هذه الوحدات كانت تستقبل الأطفال دون الحاجة الطبية الفعلية، بهدف تحصيل أموال من نظام الضمان الاجتماعي التركي.
وأفادت التقارير أن هذه الممارسات أدت إلى وفاة 12 رضيعاً وإصابة آخرين بإعاقات دائمة بسبب الظروف غير الصحية في تلك الوحدات.
وكشف مميش أوغلو أن التحقيقات بدأت في العام الماضي بعد تقديم شكوى عبر نظام الشكاوى الإلكتروني. واعتُقل حتى الآن 22 شخصاً من أصل 47 مشتبهاً بهم، بينهم قائد العصابة الدكتور فرات ساري، في حين أبدى بعض المتهمين الندم وعرضوا التعاون مع السلطات لتخفيف عقوباتهم.
إغلاق 9 مستشفيات خاصة في إسطنبول
وقبل أيام، ألقت السلطات التركية القبض على شبكة إجرامية تُعرف إعلامياً بـ "عصابة حديثي الولادة"، بعدما استغلت الرضّع في الاحتيال على مؤسسة التأمينات الاجتماعية (SGK) لتحصيل مبالغ مالية كبيرة في إسطنبول.
وتورطت العصابة، التي تضم أطباء وممرضين وموظفين في قطاع الطوارئ وسيارات الإسعاف، في عقد اتفاقيات مع مستشفيات خاصة تتلقى أموالاً من التأمين مقابل إبقاء المواليد في الحضانات لفترات أطول من اللازم.
وظهرت القضية إلى العلن بعد تسريب فيديو لرئيس العصابة المدعو فريد ساري، وهو يهدد النائب العام المسؤول عن التحقيق في القضية، مطالباً إياه بالتراجع والتستر على الملف.
وألغت وزارة الصحة تراخيص 9 مستشفيات خاصة في إسطنبول لتورطها في التعاون مع العصابة، ومن بينها مستشفى رياب، ومستشفى بيليك دوزو ميدي لايف، ومستشفى باغجلار شفق، ومستشفى دوغا، ومستشفى الطب باغجلار، ومستشفى دويجو، بالإضافة إلى مؤسسات طبية أخرى.
