ملخص:
- عصابة مسلحة في سوريا تطالب بفدية 150 ألف دولار للإفراج عن سائقين أردنيين مختطفين.
- السلطات الأردنية تتابع حادثة اختفاء السائقين بالتنسيق مع النظام السوري.
- السيارة التي كان يستقلها المختطفان بيعت لشخص معروف في ريف السويداء.
تطالب عصابة مسلحة بفدية مالية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراح السائقين الأردنيين، ماهر الصوفي ومحمود عويضة، اللذين يعملان على خط عمّان – دمشق، واختطفا الشهر الماضي بعد دخولهما الأراضي السورية.
وكشف مصدر مقرب من عائلة أحد المختطفين لتجمع أحرار حوران أن العصابة تواصلت مع والدة المخطوف محمود عويضة عبر رقم الواتساب الخاص بابنها، مشيرا إلى أن الفدية المطلوبة تصل إلى 150 ألف دولار أميركي.
ولم تتضح التفاصيل حول ما إذا كان هذا المبلغ يخص الإفراج عن محمود عويضة وحده أم يشمل أيضاً زميله ماهر الصوفي.
وفي تطور آخر، أوضح مصدر محلي لتجمع أحرار حوران أن السيارة التي كان يستقلها المختطفان بيعت لشخص يدعى رضوان أبو سرحان، المعروف بـ "أبو هوّاش"، في قرية لبين بريف السويداء.
الأردن يعلن اختفاء مواطنيه في سوريا
يشار إلى أن السلطات الأردنية أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، اختفاء المواطنين الأردنيين بعد دخولهما الأراضي السورية، في حين رجحت شبكات إخبارية محلية أن المواطنين فُقد التواصل معهما بالقرب من حاجز لقوات النظام السوري في درعا.
وحينها قالت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء المواطنين الأردنيين الإثنين يوم 26 آب داخل الأراضي السورية.
وأفاد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، أن الخارجية الأردنية وسفارة المملكة في دمشق تتابعان مع "السلطات السورية" عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وأضاف، بحسب ما نقلته قناة المملكة الأردنية، أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية مستمرة في التنسيق مع جميع الجهات المعنية للعثور عليهما وضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وكانت شبكة "درعا 24" المحلية قالت إن الاتصال انقطع مع سائقين أردنيين يعملان على خط سوريا-الأردن عندما كانا بالقرب من حاجز منكت الحطب العسكري على أوتستراد "درعا-دمشق".