icon
التغطية الحية

عدّها بايدن سابقا عملا حربيا.. إيران تنفي اتهامها بالتورط في محاولة لاغتيال ترمب

2024.11.09 | 11:24 دمشق

محاولة اغتيال ترمب
إطلاق الرصاص على ترمب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، تموز 2024 ـ AP
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إيران تنفي اتهامات الولايات المتحدة بالتورط في مخططات اغتيال تستهدف دونالد ترمب.
  • وزارة العدل الأميركية تتهم رجلًا إيرانيًا بتلقي أوامر من الحرس الثوري لتنفيذ عملية اغتيال.
  • تورط شخصين آخرين من نيويورك في التآمر معه لقتل ناقد للحكومة الإيرانية.
  • ترمب نجا من محاولتي اغتيال سابقتين خلال الأشهر الماضية.
  • بايدن يحذر إيران من أن أي محاولة لاستهداف ترمب ستُعد عملاً حربياً.

أعلنت إيران السبت أن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة  بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترمب "لا أساس لها إطلاقا".

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الصحة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة. وفق وكالة فرانس برس.

واشنطن تتهم الحرس الثوري بالتخطيط لاغتيال ترمب

وجهت الولايات المتحدة الأميركية اتهاماً لرجل إيراني يتعلق بمؤامرة مزعومة أمر بها الحرس الثوري الإيراني لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أن الإيراني "فرهاد شكري" كُلِّف في 7 من تشرين الأول 2024 بتقديم خطة لاغتيال ترمب.

كذلك تم توجيه الاتهام لشخصين من سكان نيويورك، كارلايل ريفيرا وجوناثان لودولت، وهما سجينان سابقان تعرفا على شكري في السجن، وذلك لمساعدته في التآمر لقتل مواطن أميركي من أصل إيراني في نيويورك، وهو ناقد صريح للحكومة الإيرانية وسبق أن كان هدفاً للاغتيال.

محاولتا اغتيال لترمب

يُذكر أن ترمب تعرض لمحاولتي اغتيال خلال المدة الماضية، الأولى كانت في تموز الماضي، عندما أطلق مسلح النار عليه في أثناء إلقائه خطابا في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى إصابته في أذنه اليمنى.

أما المحاولة الثانية فكانت في أيلول الفائت، فقد تم القبض على رجل في ملعب الغولف الخاص بترمب في فلوريدا بعد أن تم رصده يحمل بندقية وكاميرا.

وكان الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، قد دعا إيران إلى "وقف التآمر" على دونالد ترمب في فترة حملته الانتخابية، ومسؤولين أميركيين سابقين، مؤكدا أن أي محاولة لاغتيال ترمب ستُعتبر عملاً حربياً، في حين طلبت حملة ترمب من السلطات الأميركية توفير طائرة عسكرية وتعزيز الإجراءات الأمنية في أثناء تنقلات ترمب. 

وأفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، حينها نقلاً عن مسؤول كبير، بأن بايدن حثّ الحكومة الإيرانية على "وقف التآمر" ضد ترمب، وأرسل رسائل إلى كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية يحذرهم فيها من الاستمرار في تلك المؤامرات، محذراً إيران بأن أي محاولة لاغتيال ترمب ستُعد عملاً من أعمال الحرب.