icon
التغطية الحية

عبر لبنان .. الهلال الأحمر السوري يستلم جثث 12 سورياً قضوا في الجزائر

2024.07.27 | 13:04 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2024 | 13:04 دمشق

الهلال الأحمر السوري
الهلال الأحمر السوري يستلم عبر لبنان جثامين سوريين قضوا في الجزائر (إعلام لبناني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  الهلال الأحمر السوري يستلم جثث 12 سورياً قضوا في الجزائر، تسلمها من الصليب الأحمر اللبناني.
  •  تم نقل الجثث من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد أن قضوا في الجزائر.
  •  سيتم نقل الجثث إلى مستشفى الباسل في حمص لتسليمها إلى ذويهم.

سلّمت فرق الصليب الأحمر اللبناني جثث 12 سوريّاً قضوا في الجزائر إلى الهلال الأحمر السوري، وذلك عند نقطة العبودية في عكّار على الحدود السورية اللبنانية.

وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام لبنانية، إن الصليب الأحمر نقل مساء أمس الجمعة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت 12 شخصاً سورياً كانوا قد قضوا في الجزائر في وقت سابق.

وأضافت أن الصليب الأحمر وبعد نقل الجثث، سلّمها ليل الجمعة - السبت إلى الهلال الأحمر السوري ليتم نقلها إلى مستشفى الباسل في حمص تمهيداً لتسليمها إلى ذويها.

وفاة 12 سورياً عطشاً في صحراء الجزائر

في الثامن من الشهر الجاري، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة 12 سورياً، بينهم طفل، من جراء العطش في صحراء الجزائر بعد تعطل سيارتهم أثناء رحلتهم للهجرة من ليبيا إلى أوروبا. كما توفي سائق السيارة ومرافقه، وهما جزائريان.
 

وأعلنت جمعية "غوث للبحث والإنقاذ" في الجزائر أنه تم العثور على سيارة من نوع "تويوتا" رباعية الدفع بيضاء اللون في منطقة "حاسي بلفور"، وبجانبها عدد من الجثث حيث تم الإبلاغ عن فقدانها.

وأوضحت الجمعية أن فرقها هرعت إلى الموقع فوراً، حيث عثرت على جثث 12 شخصاً من الجنسية السورية، بالإضافة إلى جثتي سائق السيارة بن الصيد فيصل ومرافقه مخلوفي يونس من ورقلة.

الهجرة لا تتوقف

خلال السنوات الأخيرة، شهدت منطقة شمالي إفريقيا محاولات متزايدة للاجئين السوريين للعبور إلى أوروبا عبر طرق بديلة هرباً من الحرب والأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا. وكانت الجزائر واحدة من المحطات التي يستخدمها اللاجئون للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وفي تموز 2023، أفاد ناشطون بوفاة 6 طالبي لجوء سوريين نتيجة غرق مركبهم قبالة سواحل الجزائر أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا. كان المركب يقل 11 سورياً من عين العرب، بينهم نساء وأطفال.

وأفادت وسائل إعلام محلية في تشرين الأول الماضي، بغرق مركبين آخرين يحملان لاجئين سوريين أثناء توجههم من الجزائر إلى إسبانيا. وذكر موقع "كردستان 24" أن القاربين انطلقا من وهران وعلى متنهما 34 لاجئاً سورياً، معظمهم من عين العرب، مضيفاً أن هذه الرحلات خطرة جداً بسبب ارتفاع أمواج البحر مع دخول فصل الشتاء.