ملخص:
- مدينة ديربورن بولاية ميشيغان تعزز وجود شرطتها رداً على تداعيات مقال نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال".
- رئيس بلدية ديربورن أعلن تكثيف وجود الشرطة في المدينة بعد زيادة الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام.
- الرئيس الأميركي يدين "الكراهية بجميع أشكالها".
- بايدن يؤكد أن إلقاء اللوم على مجموعة بسبب كلمات قليلة يمكن أن يؤدي إلى كراهية الإسلام والعرب.
- كاتب المقال نفى أن يكون مقاله محاولة للتحريض على الكراهية.
- أكد كاتب المقال أنه كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى الاحتجاجات المناهضة للحرب في ميشيغان.
تعمل مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأميركية على تعزيز وتكثيف وجود شرطتها، رداً على تداعيات مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وصف المدينة، التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في الولايات المتحدة، بأنها "عاصمة الجهاد في أميركا".
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال رئيس بلدية ديربورن، عبد الله حمود، وهو ابن لعائلة عربية ومسلمة مهاجرة من لبنان، إن شرطة ديربورن "ستكثف وجودها في جميع أماكن العبادة ونقاط البنية التحتية الرئيسية، وذلك نتيجة مباشرة لمقال وول ستريت جورنال"، مؤكداً أن المقال "أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام عبر الإنترنت الذي يستهدف مدينة ديربورن".
Effective immediately - Dearborn police will ramp up its presence across all places of worship and major infrastructure points.
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 3, 2024
This is a direct result of the inflammatory @WSJ opinion piece that has led to an alarming increase in bigoted and Islamophobic rhetoric online…
وفي تغريدة أخرى، قال رئيس بلدية ديربورن، إن "الحقيقة المؤسفة هي أن الإسلاموفوبيا أصبحت شكلاً مقبولاً من أشكال الكراهية"، مضيفاً أن "أولئك الذين يشوهون صورة المسلمين أو العرب الأميركيين، أو يصورونها بشكل نمطي، سرعان ما يجدون منصات أكبر وشهرة أوسع".
The unfortunate reality is Islamophobia has become an acceptable form of hate. Those who demonize or stereotype Muslims or Arab Americans quickly find bigger platforms and greater notoriety.
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 5, 2024
I’m glad President Biden @POTUS recognizes the severity and danger of the @WSJ article.… https://t.co/79VXJVutE3
من جهته، دان الرئيس الأميركي، جو بايدن، "الكراهية بجميع أشكالها"، وذلك في تغريدة عبر "تويتر" في إشارة إلى مقال "وول ستريت جورنال" عن مدينة ديربورن.
وقال بايدن إن الأميركيين "يعلمون أن إلقاء اللوم على مجموعة من الأشخاص بناءً على كلمات قلة قليلة أمر خاطئ"، مؤكداً أن "هذا بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى كراهية الإسلام والكراهية ضد العرب، ولا ينبغي أن يحدث ذلك لسكان ديربورن أو أي مدينة أميركية".
Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.
— President Biden (@POTUS) February 4, 2024
That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.
We must continue to condemn hate in all forms.
وتعليقاً على المقال، قال المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، والذي كتب المقال، ستيفن ستالينسكي، إنه "أردت لفت الانتباه إلى الاحتجاجات في ميشيغان وأماكن أخرى في جميع أرجاء الولايات المتحدة، حيث شارك الناس في الاحتجاجات، وأعربوا عن دعمهم لحماس منذ بداية الحرب مع إسرائيل".
وشدد ستالينسكي على أنه "لم يُكتب في مقالتي أي شيء للتحريض على أي نوع من الكراهية"، مشيراً إلى أن "هذه هي اللحظة التي يجب أن يشعر فيها مسؤولو مكافحة الإرهاب بالقلق"، وفق ما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس".