أشعلت صورة الطفل السوري خالد بلشة مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، بعدما خرج على قيد الحياة من تحت الأنقاض بابتسامة بدت تحدياً للموت والقصف الذي شنته الطائرات الروسية على ريف إدلب.
ونشر الدفاع المدني السوري على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً للطفل خالد بعد إنقاذه من قبل الفرق، قائلاً: "هي لحظات الحياة، ومشاعر الأمل والانتصار على الموت المحمل بلهب صواريخ الطائرات الحربية الروسية، إنقاذ فرقنا للطفل (خالد بلشة) على قيد الحياة من تحت أنقاض ورشة تصنيع المفروشات التي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية مساء اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول على أطراف مدينة إدلب".
وبقي الطفل خالد تحت الأنقاض قرابة 5 ساعات إلى أن تمكنت فرق الدفاع المدني السورية من إخراجه من تحت الردم دامي الرأس وكله غبار.
وانتشرت صورة خالد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جداً، حيث تفاعل كثيرون مع الصورة باعتبارها لحظة خالدة في عمر خالد الذي نجا من القصف والغارات الروسية على منطقة مدنية.
إبتسامة الطفل "خالد" بعد إنقاذه من قبل الخوذ البيضاء من تحت الأنقاض استمر تحتها لمدة 5 ساعات بعد القصف الروسي pic.twitter.com/f0SAxylFwW
— Qasem (@Qasemqt) October 16, 2024
هذه الابتسامة تقول
— أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) October 16, 2024
طز #روسيا وطز #حزبالة وطز #ايران وطز بكل واحد خذل الشعب السوري.
خروج الطفل خالد بلشة من تحت الانقاض على أطراف مدينة إدلب
الحمد لله على السلامة يا قلبي ❤️ #إدلب #سوريا pic.twitter.com/ISdkBnqnzC
#فيديو
— فواز جويد (@fawaz_jwaid) October 16, 2024
إنقاذ الطفل ”خالد بلشة“ بعد أكثر من 3 ساعات من العمل المتواصل، تحت أنقاض ورشة تصنيع المفروشات استهدفها الطيران الروسي بريف ادلب pic.twitter.com/vomy0IDLY2
🔴 عاجل | هذا الطفل خرج من تحت الأنقاض حياً.. لكن هذه المرة في سوريا في ادلب إثر قصف الطيران الحربي الروسي..
— elaph yassin إيلاف ياسين (@elaph1) October 16, 2024
بعد ساعات خرج الطفل "خالد بلشة" على قيد الحياة مبتسماً بكل طفولته وبراءته من تحت أنقاض ورشة تصنيع المفروشات التي استهدفتها الطائرات الحربية الروسية مساء اليوم الأربعاء… pic.twitter.com/EAmTzd6sZD
مجزرة بمنطقة مدنية
وأمس الأربعاء، ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين، باستهدافها بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية، ومعصرةً للزيتون على أطراف مدينة إدلب، أمس الأربعاء وراح ضحيتها 10 مدنيين قتلى، و 32 مصاباً آخرين، جروح معظمهم خطرة ما يرشّح ارتفاع أعداد القتلى من جراء المجزرة، بحسب الدفاع المدني السوري.
وقتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف المنازل السكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف في ريف إدلب، في حين أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية جوزف في ريف إدلب.
وكذلك أصيب 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من طلاب مدرسةٍ في قرية المحسنلي شرقي حلب، بقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.