أدت مشاجرة اندلعت، يوم الأحد، بين سوريين وأتراك إلى مقتل شاب سوري بعد تلقيه طعنة في الرئة فقد على إثرها حياته في ولاية كلّس جنوبي تركيا.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا، اندلعت مشاجرة بين سوريين وأتراك في ولاية كلّس التركية، ما تسبب في مقتل الشاب السوري محمد فريد درويش (19 عاماً) بطعنة سكين في الرئة.
ونقل المراسل عن أصدقائه أن المشاجرة بدأت بملاسنة من قبل ثلاثة شبان أتراك، تحوّلت إلى عراك بالأيدي، ثم أخرج أحدهم سكيناً وطعن "درويش" في صدره.
وأشار المراسل إلى أن السلطات التركية استطاعت إلقاء القبض على الجاني، وهو شاب تركي، فور وقوع الحادثة، في حين فتحت تحقيقاً في الحادثة.
وسلم معهد الطب الشرعي، صباح الإثنين، جثة "درويش" بعد تشريحها إلى ذويه، لإقامة صلاة الجنازة عليه ودفنه في "مقبرة كلّس" وسط المدينة.
وينحدر "درويش" من مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، ويعمل منذ أربع سنوات في معمل تركي للنسيج داخل المنطقة الصناعية في كلس.
في جريمة بشعة خلال أقل من شهر..
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 24, 2023
مقتل شاب سوري لاجئ بطعنات أتراك في #كلس
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/YVSsNiDnQT
حادثتا قتل في شهر واحد
وتداولت وسائل إعلام تركية في وقت سابق من الشهر الجاري، تفاصيل جريمة نكراء، حيث عثرت فرق الشرطة التركية على جثة الطفلة السورية "غنى مرجمك" مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي "أوكشلار" بمدينة كلّس جنوبي البلاد.
وذكرت المصادر أن الطفلة غنى، التي تنحدر أسرتها من بلدة حريتان بريف حلب، كانت قد فُقدت قبل يومين في أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلاتها اللواتي أكدن أنها عادت معهن إلى الحي.