icon
التغطية الحية

طرطوس.. جريمة قتل امرأة تبلغ الـ 70 من عمرها

2020.12.04 | 07:20 دمشق

00032596.jpg
فرع الأمن الجنائي في طرطوس - (انترنـت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتلت سيدة في العقد السابع من عمرها في مدينة طرطوس داخل منزلها الواقع قرب مستشفى الطب الحديث.

وبجسب "صحيفة الوطن" الموالية، فإنَّ زوج المرأة نقيب المحامين الأسبق في حكومة النظام "ياسين زمام الذي عاد إلى منزله ليراها ملقاة على الأرض ويسيل الدم من رأسها نتيجة إطلاق النار عليها".

وقال فرع الأمن الجنائي في مدينة طرطوس التابع لحكومة نظام الأسد عبر صفحته على فيسبوك، أمس الأربعاء، إنه تلقى "ادّعاء من أحد المواطنين بتعرض زوجته لإصابة في رأسها، والتي فارقت الحياة متأثرة بالإصابة بعد إسعافها إلى المستشفى".

وتابع أنه عقب الكشف على جثة الضحية "تبين وجود طلق ناري في رأسها، وبعد التحري تبين سرقة حقيبتها وموبايل آيفون بالإضافة إلى مفقودات أخرى".

وأردف أنه تم "الاشتباه بـ (حسن . ز)، الذي اعترف بإقدامه على قتل الضحية بواسطة مسدس حربي وسرقة حقيبتها وجوالها وبعض الأغراض الشخصية الأخرى، وإخفائه المسروقات قرب شاطئ البحر".

وأوضح انه "صُودرت أداة الجريمة وتم استرداد المسروقات، وسيتم تقديم المتهم مع المصادرات إلى القضاء لينال جزاءه".

وأشارت "صحيفة الوطن" إلى أنَّ القاتل "شاب في السنة الأولى من الجامعة وهو من عائلة زوج الضحية، وأنه سبق أن قدمت المغدورة له ولعائلته الكثير من المساعدات، لكن في الفترة الأخيرة بدأ يتصرف بشكل يثير الريبة الأمر الذي دفع عائلة المغدورة للاشتباه به".

اقرأ أيضا: تسجيل 332 حالة قتل في مناطق سيطرة النظام خلال العام الحالي

وفي الـ 12 من شهر تشرين الأول الفائت أقدم شاب من مواليد (2003) على قتلِ عمّه طعناً بـ"سكّين" كما حاول قتل ابنةِ عمّه بطعنةٍ مماثلة في خاصرتها، وذلك بسبب "التنمرّ" على أخيه.

وقتلت امرأةٌ في مدينة حلب منتصف تشرين الأول الفائت، ابنَ زوجها البالغ من العمر ست سنوات بدم بارد من خلال طعنه ثلاث طعنات في صدره ما أدى إلى وفاته على الفور، وطعنت زوجها عدة طعنات.

وقتل شاب زوجة أبيه في مخيم الوافدين الخاضع لسيطرة النظام بريف دمشق الشرقي، الشهر الفائت، عبر طعنها عدة طعنات بـ "قطعة زجاج" بهدف سرقتها.

وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، وانتشار السلاح.

اقرأ أيضاً: السرقة وجرائم القتل تزداد في حلب.. من يقف خلفها؟