icon
التغطية الحية

طرد وزير المالية الإسرائيلي من تشييع ضحايا مجدل شمس

2024.07.28 | 15:20 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2024 | 15:49 دمشق

بعد طرد وزير المالية الإسرائيلي.. تشييع ضحايا مجدل شمس بمشاركة الآلاف
تشييع ضحايا مجدل شمس - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أهالي مجدل شمس شيعوا ضحايا المجزرة التي وقعت نتيجة لقصف حزب الله لملعب كرة القدم.
  • الهجوم أسفر عن مقتل 11 طفلاً، وأكدت إسرائيل مسؤولية حزب الله، بينما نفى الحزب ذلك.
  • وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من الكنيست طُردوا من مراسم التشييع.
  • "منتدى السلطات الدرزية" طالب بجنازة دينية هادئة من دون حضور سياسيين إسرائيليين.
  • الهجوم يعد الأكثر دموية في الجولان المحتل منذ اندلاع الحرب في غزة وقد يؤدي إلى تصعيد أكبر.

شيع أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ضحايا المجزرة التي وقعت مساء السبت نتيجة لقصف حزب الله ملعباً لكرة القدم في أثناء تجمع العشرات فيه.

وبثت صفحات محلية تسجيلات تظهر تجمع الآلاف من الأهالي ورجال الدين في ساحة البلدة لتشييع 11 طفلاً قتلوا من جراء الهجوم الذي أكدت إسرائيل أن حزب الله يقف خلفه، في حين نفى الحزب ذلك.

وقبيل بدء التشييع، توجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأعضاء من الكنيست إلى مجدل شمس للمشاركة في المراسم، لكن الأهالي طردوهم قائلين: "ارحل من هنا يا مجرم".

وكان "منتدى السلطات الدرزية" قد طالب وزراء الحكومة الإسرائيلية بعدم حضور جنازة ضحايا مجدل شمس، قائلاً: "نظراً لحساسية الوضع، نطالب بجنازة دينية هادئة بحسب العرف الدرزي، لا تأتوا ولا تحولوا حادثة المجزرة إلى سياسة".

هجوم مجدل شمس

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً من جراء قصف صاروخي نفذه حزب الله على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.

وقالت تل أبيب إن الصاروخ أُطلق من منطقة شمال قرية شبعا في جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن الصاروخ إيراني الصنع وأن حزب الله هو الجهة الوحيدة التي تمتلك مثل هذه الصواريخ في ترسانتها.

وفي البداية، أعلن حزب الله أنه أطلق صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان، لكنه نفى تورطه في الهجوم على مجدل شمس، قائلاً إنه "لا علاقة له على الإطلاق بالحادث، وينفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة في هذا الصدد".

يُشار إلى أن هجوم مجدل شمس هو الأكثر دموية في المناطق المحتلة منذ بدء التوترات في المنطقة عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول 2023، وقد يؤدي إلى تصعيد أكبر.