قُتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، من جراء انفجار سيارة ملغمة في مدينة رأس العين بريف الحسكة.
وجاء في بيان للمجلس المحلي لرأس العين، أن مدنيين قتلا وجرح عدد آخر، حالة بعضهم حرجة، نتيجة الانفجار الذي وقع أمام مبنى النفوس في المدينة.
وتتعرض مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، لعمليات تفجير بشكل مستمر، تودي بمعظمها بحياة مدنيين.
وقد ازدادت وتيرتها منذ عملية "نبع السلام" التي سيطر خلالها الجيشان السوري الوطني والتركي على مدينتي رأس العين وتل أبيض بريفي الحسكة والرقة، في تشرين الأول 2019.
وقبل يومين، وقع انفجار في مركز مدينة عفرين عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة بعربة تابعة لـ "الجيش الوطني"، وتلاه انفجار سيارة ملغمة عند دوار قرية سجو المجاورة لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وبحسب الدفاع المدني خلف التفجيران 9 قتلى بينهم 5 أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وتتهم تركيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بتنفيذ هذه التفجيرات، في حين تنفي الأخيرة علاقتها بالأمر.