قتل شخص وأصيب عدد آخر مساء اليوم الأحد، بقصف لطائرات روسية بسبع غارات جوية استهدفت مناطق مدنيّة على الحدود السورية التركية بمحافظة إدلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن قصفاً جوياً استهدف معمل الغاز وكراج الشاحنات قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، على بعد 400 متر من الشريط الحدودي، كما استهدفت الطائرات الحربية محطة وقود على أطراف مدينة سرمدا الحدودية ما أدى إلى إصابة عامل فيها.
وأضاف المراسل أن القصف الصاروخي استهدف منطقة تعتبر من أكثر المناطق التي تنتشر فيها مخيمات النازحين على الحدود السورية - التركية، كما قصفت القوات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، مخيمات النازحين على أطراف بلدة قاح شمالي إدلب ما أدى إلى سقوط جريحين من دون أنباء عن قتلى.
وفي السياق، قصفت طائرة حربية روسية محيط قرية كفر شلايا، في جبل الأربعين جنوبي إدلب.
وسبق أن قضى عدد مِن المدنيين، صباح اليوم الأحد، بقصفٍ مدفعي مباشر لـ قوات نظام الأسد على مشفى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وسبق أن تعرّضت العديد مِن المستشفيات والمراكز الطبيّة في ريفي حلب لـ قصفِ نظام الأسد وروسيا، ما أدّى إلى وقوع ضحايا مِن الكوادر الطبيّة.
وسبق أن وثّقت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، في أيلول 2020، مقتل 857 مِن الكوادر الطبيّة واعتقال وإخفاء 3353 آخرين، منذ بدء الثورة السوريّة، منتصف آذار 2011، موضحةً أنّ قرابة 85% مِن حالات القتل والاعتقال والاختفاء القسري التي طالت الكوادر الطبيّة في سوريا كانت على يد نظام الأسد.