البث المباشر
نشر وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، خريطة تؤكد ضلوع نظام الأسد بشحنة المخدرات التي كشفت عنها السلطات التركية، أمس الأحد.
وتبين الخريطة خروج الشحنة من ميناء اللاذقية متجهة نحو ميناء مرسين التركي بعد مرورها بجزيرة كارباز في جمهورية شمال قبرص التركية.
Sahil Güvenlik, Emniyet; Narkotik-Havacılık İHA-Özel Harekat birimlerimizce, Suriye açıklarında, uluslararası sularda büyük bir başarıya imza atıldı.
— Süleyman Soylu | Maske😷 Mesafe↔️ Temizlik🧼 (@suleymansoylu) May 17, 2021
Müdahale edilen gemide;
1️⃣.5️⃣ TONUN ÜZERİNDE
ESRAR ELE GEÇİRİLDİ!
Allah nazardan korusun 🤲 pic.twitter.com/CZv87tIEHe
وقال صويلو، في تغريدة عبر "تويتر" اليوم الإثنين "إن خفر السواحل والشرطة ووحدات العمليات الخاصة بالمخدرات، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار حققت نجاحاً كبيراً في المياه الدولية قبالة الساحل السوري"، مضيفاً تمكنت الوحدات من إفشال ماوصفه بـ "السرطان" من دخول بلاده في إشارة للمخدرات.
وأعلنت السلطات التركية، مساء أمس الأحد، ضبطها لأكبر شحنة مِن حبوب "كبتاغون" المخدّرة جنوبي تركيا.
وقال وزير التجارة التركي محمد موش، إنّ "الشحنة ضبطت في ميناء إسكندرون، وهي أكثر مِن ألف كيلوغرام (1072.6 كغ) مِن حبوب كبتاغون، وتبلغ قيمتها 313 مليون ليرة تركيّة".
وأضاف موش عبر تغريدة على حسابه في "تويتر" أنّ "المخدرات ضُبطت على متن سفينة تحمل 17 حاوية بضائع، رست في ميناء إسكندرون قبل فترة، وكانت متجهة للإمارات العربية المتحدة".
ومؤخرا ضبطت عدة دول مئات من شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
ويعدّ نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني - مصدّراً رئيسياً لحبوب "كبتاغون" المخدّرة، كما أنّها تعدّ من أهم مصادر تمويله بعد فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية عليه، وتطبيق قانون قيصر.
