البث المباشر
أدرجت صورة التقطها المصور الصحفي بوكالة الأناضول علي جاد الله، في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية.
الجلسة عقدت بناء على طلب تقدمت به جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، طالبت فيه المحكمة بـ"تدابير إضافية" لإجراءات سابقة حددتها المحكمة بقضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد تل أبيب.
وبدأت المحكمة مناقشة طلبات جمهورية جنوب إفريقيا المتعلقة بصدور إجراءات جديدة عن محكمة العدل الدولية، استناداً إلى أن الهجمات الإسرائيلية في رفح ألحقت أضراراً لا يمكن إصلاحها بحق الفلسطينيين في غزة.
في اليوم الأول من الجلسات التي ستستمر لمدة يومين في محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، قدم الجانب الجنوب إفريقي مداخلته.
وفي عرضها، قدمت المحامية عديلة حاسم، التي تمثل جنوب إفريقيا، صورة التقطها مصور وكالة الأناضول علي جاد الله، تُظهر الدمار الكبير الذي خلفته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها من مدينة خان يونس. وأوضحت المحامية حاسم أن الصورة، التي التقطت بعد إنهاء إسرائيل احتلالها لخان يونس الشهر الماضي، تُظهر الفلسطينيين وهم يبدؤون بالعودة إلى منازلهم، وقالت:
"كما نرى جميعاً، لم يبقَ شيء. إن الأفعال الأخيرة لإسرائيل في رفح تُظهر بشكل مخيف خطتها المنسقة لتدمير أساسيات حياة الفلسطينيين في غزة".
الصورة تُظهر أن شوارع وأزقة مدينة خان يونس في جنوبي قطاع غزة أصبحت بلا معالم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. كما تُظهر الصورة أن القصف الإسرائيلي المستمر لأسابيع حول المباني في المدينة إلى ركام ورماد، وأن الطرق دُمرت جزئياً بسبب الجرافات والغارات الجوية، في حين بدأ بعض السكان الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم.
