دخل رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ، والصحفية التركية ناغيهان ألجي، في مواجهة مباشرة ضمن البث الحي لقناة HaberTürk التركية، حيث اتهم أوزداغ الصحفية ألجي بأنها "أحد مهندسي التوتر الاجتماعي خلال السنوات العشر الأخيرة في تركيا" لتقوم بالرد عليه متهمة إياه بـ "العنصرية".
أجاب رئيس حزب النصر، أوميت أوزداغ، في أثناء مشاركته في برنامج "HaberTürk Gündem" على أسئلة كلٍ من محرم ساريكايا، وناغيهان ألجي، وشعبان سيفينتش.
وتوجهت ألجي بسؤال أوزداغ عن ماهية الخطوات الأولية التي يجب اتباعها للعبور بتركيا نحو النظام البرلماني من جديد، وعن رغبته والمعارضة بالعودة إلى النظام البرلماني.
وكانت إجابة أوزداغ على هذا السؤال من خلال اتهام ألجي بكونها أحد "مهندسي التوتر" خلال السنوات العشر الأخيرة في تركيا، قائلاً: "سيدة ناغيهان، من المهم أن تعترفي بأن تركيا تشهد ذروة التوتر الاجتماعي، لأنني أراك كواحد من مهندسي هذا التوتر في تركيا خلال السنوات العشر الماضية، وكنتِ من الشخصيات البارزة في دعم سياسات أردوغان في جعل المجتمع متوتراً ومعادياً، ولكن، على الأغلب، بعدما رأيتِ بأنك تلعبين لعبة خطيرة، قلتِ هيا بنا نعود إلى النظام البرلماني"، ما خلق جواً من التوتر المفاجئ في البرنامج نتيجة تصريحاته هذه.
وقالت ألجي في ردها بأنها لا تستطيع تقبل هذه التهم الثقيلة التي وجهها أوزداغ لها، وأضافت ألجي في ردها: "سيد أوزداغ، أنا لست هنا للحديث عن استهدافكم لـ بريء أفغاني فتح متجر بقالة من خلال تصويره ونشر صوره، ولا عن تدويناتك العنصرية باسم "السوريين البدينين". أنا أتيت إلى هنا بكامل احترامي، وقدمت لك التهاني على تأسيس حزبك، وأتوقع منك نفس الأمر في المقابل".
اشتهر أوميت أوزداغ بمعاداته لوجود اللاجئين في تركيا خلال وجوده في حزب الجيد "İyi Parti"، قبل أن يطرد منه ويؤسس حزبه الجديد الذي سماه حزب النصر "Zafer Partisi"، حيث أطلق العديد من الأخبار الكاذبة حول اللاجئين السوريين والأفغان عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.