نشر الإعلامي الموالي للنظام السوري "شادي حلوة" وثائق تثبت أن لاعب كرة السلة "جوي زلعوم" حاصل على الجنسية السورية للعب في المنتخب بأوراق مزورة، وطالب أجهزة أمن ومخابرات النظام بسحب الجنسية من لاعب كرة السلة التركي كمال جانبولات.
وأظهرت الوثيقة الأولى قيداً عائلياً لوالد زلعوم وتثبت أن والده لم يقم بتسجيل ابنه أصولا لدى مديرية الشؤون المدنية وبالتالي يعتبر أجنبياً، إلا أن الوثائق الأخرى تظهر حصول زلعوم على جواز سفر سوري وإخراج قيد سوري.
ونشر حلوة أيضاً رداً من الشؤون المدنية بأنه لم يتم العثور على اسم اللاعب في السجلّات كمواطن سوري.
وتوجه "حلوة" في منشوره إلى مدير إدارة الأمن الجنائي في النظام السوري، قائلا: "من قام بعمليات التزوير، واللاعب يحمل جنسيتين، فهل يسمح له القانون باكتساب جنسية ثالثة حتى لو كان من أب سوري؟"، مؤكدا أن الوثائق التي نشرها موجودة في اتحاد كرة السلة.
وفي تصريحات سابقة لـ"زلعوم" أكد أنه تم التواصل معه ليلعب للمنتخب السوري، قائلا:"وقد بدؤوا العمل على الأوراق اللازمة إلّا أنني لا أمتلك جواز السفر السوري حاليا ولكن حتى لو حصلت عليه على الفيفا أن توافق أن ألعب مع المنتخب".
وكان "زلعوم" يلعب للمنتخب اللبناني، وتعرض لإصابة ما أدى لتوقفه لفترة، وأيضا توقف خلال فترة انتشار وباء كورونا، وبعدها تم استبعاده بطريقة "عجيبة" حسب قوله.
التركي كمال جانبولات يسخر من الجنسية السورية
وقبل يومين طالب شادي حلوة رئيس مكتب الأمن الوطني بسحب الجنسية من لاعب كرة السلة التركي كمال جانبولات "وملاحقة كل من سعى لادخاله البلد والاساءة لسوريتنا".
وقال حلوة: "طفح الكيل ممن يتم منحهم الجنسية لتمثيل البلد (منتخب كرة السلة)، وهذه عيّنة لمكتسب الجنسية المدعو كمال جنبلاط والذي وللاسف مازالت منشوراته المسيئة قائمة حتى الآن على منصة (×) المدعو يسخر من الجنسية السورية ويؤكد الولاء لتركيا وان الجواز فقط لممارسة الرياضة، عدا عن منشوراته التحريضية ضد السوريين في تركيا.
متابعون أشاروا إلى أن حلوة يشن هجوماً مفتعلاً ضد اتحاد كرة السلة، لأن فريق أهلي حلب حاول التعاقد مسبقاً مع جوي زلعوم وكمال جنبلاط ليكونوا في صفوفه إلا أن اللاعبين اختارا فريق "الوحدة" بحسب تصريح سابق لـ فراس المصري عضو مجلس إدارة أهلي حلب. فيما اشتعل الخلاف بين النادي واتحاد السلة إثر رفض الأخير تسجيل لاعب أجنبي سادس للنادي الحلبي.