عبرت شاحنات نفط مملوكة لشركة القاطرجي، فجر الإثنين، إلى مناطق سيطرة النظام عبر معبر الطبقة في ريف الرقة الغربي، وذلك بعد ملء خزاناتها بالنفط من حقول الحسكة النفطية الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وإشراف التحالف الدولي.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، إن نحو 270 شاحنة نفط توجهت، عبر معبر الطبقة إلى مصفاة حمص النفطية قادمة من حقول رميلان والشدادي عبر طريق أبيض، الواصل ما بين الرقة و الحسكة.
وأضافت المصادر، أن هذه القافلة هي الثانية من نوعها خلال شهر أيار الحالي، حيث تعتبر حقول رميلان -الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي - بريف الحسكة المصدر الرئيسي للنظام من النفط الخام.
وأشارت إلى أن حمولة الشاحنة الواحدة تقدر بنحو (180 برميل)، بسعر (23 - 27 دولار للبرميل) تبعاً للنوعية، مضيفة أن الحقول التي يتم التعبئة منها في منطقة رميلان والشدادي تقع تحت إشراف ورقابة التحالف.
وتفرض وزارة الخزانة الأميركية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.
كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة "القاطرجي" عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.