البث المباشر
ملخص:
- رفعت شركة سيريتل أسعار باقات الإنترنت في سوريا دون إعلان رسمي.
- تفاجأ المواطنون بالتعرفة الجديدة من خلال رسالة نصية فقط.
- لم توضح الشركة أسباب الرفع واستمرت بعرض باقاتها كالمعتاد.
- اشتكى عدد كبير من السوريين من عدم تناسب الأسعار مع الدخل المادي.
رفعت شركة سيريتل، ومن دون إعلان رسمي، أسعار باقات الإنترنت في سوريا على اختلافها، لتصل إلى أرقام يفوق بعضها قيمة راتب موظف حكومي.
وقال "تلفزيون الخبر" المقرب من النظام إن المواطنين تفاجؤوا بالتعرفة الجديدة للباقات، دون أي إعلان رسمي، واقتصر الأمر على إرسال رسالة نصية تعلم فيها المشتركين بالتعرفة الجديدة، في تكرار لقرارات مماثلة اتخذت.
وأشار إلى أن الشركة لم تكلف نفسها عناء الإعلان أو التوضيح والشرح عن الأسباب الموجبة لهذا الرفع، بل استمرت بعرض باقاتها وآخر رموزها وكأن شيئاً لم يكن. وأضاف أن عدداً كبيراً من السوريين اشتكوا، في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من رفع أسعار الباقات إلى مستويات لا تتناسب مع الدخل المادي للغالبية، والتي كان آخرها بداية شهر شباط الفائت من قبل شركتي الاتصالات "سيريتل" و"أم تي ان" حينها.
وكانت الشركتان قد رفعتا العام الفائت سعر الدقيقة الخليوية للخطوط المسبقة الدفع إلى 47 ليرة سورية، وللخطوط لاحقة الدفع إلى 45 ليرة، وحددت حينها سعر الميغابايت خارج الباقات بـ27 ليرة.
وتزعم الشركتان أن رفع الأجور لضمان استمرار العمل وتحسين جودة الخدمة، وسط حالة من الغضب والشكاوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشار إلى "المؤسسة السورية للاتصالات"، رفعت أواخر العام 2021 أجور كافة أنواع خدمات الاتصالات التي تقدمها الشركة.
كما رفعت الشركة، في نيسان الماضي، أجور خدمات الهاتف الثابت وبوابات الإنترنت، في الأماكن التي تخدمها بمناطق سيطرة النظام، دون إعلان رسمي بذلك.
