أبدت الممثلة السورية سوسن ميخائيل رأيها بشأن المصالحة مع الفنانين السوريين المعارضين في الخارج، وعودتهم إلى بلادهم.
وقالت ميخائيل خلال لقاء في برنامج "قد التحدي" على قناة "الآن" إنها "مع المصالحة مع الفنانين السوريين المعارضين وليس لديها مشكلة".
وأضافت: "أنا مع المصالحة، ولكن ليس للجميع، لأن هناك أشخاصا حرضوا على القتل، وأنا ضدهم، ولكني مع الأشخاص الذي خرجوا من البلد وكانت وجهة نظرهم أنهم لا يريدون العيش في هذه البلد، أي كردة فعل لما حصل".
وأكدت ميخائيل أنها ضد كل فنان سوري معارض ممن وصفتهم بـ "المحرضين على القتل أو المحرضين على الدم، ممن حملوا العلم الآخر (تقصد علم الثورة)".
سوسن ميخائيل تشتكي
وسبق أن انتقدت سوسن ميخائيل طريقة اختيار الممثلين ضمن الأعمال العربية المشتركة، مؤكدةً أنها تملك إمكانات فنية تؤهلها للاشتراك فيها. وأضافت في حديث مع إذاعة "ميلودي" المقربة من النظام: "للأسف نحنا يلي ضلينا بقلب البلد ما عم ينحسب حسابنا بهالقصص".
وأشارت إلى أن السبب يتعلق بالمحسوبيات والعلاقات، وأنها لا تتواصل مع أحد، ولا تطلب دوراً على الرغم من الصداقة التي تربطها مع كثيرين داخل الوسط الفني، خوفاً "من الرفض".
وأكدت سوسن ميخائيل أنها لا ترفض أدوار الإغراء التي تأتي ضمن السياق الدرامي، لكنها ترفض وبشدة القبلة الحميمية، وارتداء ملابس البحر بالمسلسلات التلفزيونية، خاصة أن الجمهور أحبها بشكل معين، وطريقة أداء محددة.