أفرجت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن 7 عناصر ينتمون لتنظيم "الدولة" كانوا محتجزين في سجن "علايا" بالقرب من مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا بأن "قسد"، وبالتزامن مع الحملة المسماة "الإنسانية والأمان" التي أطلقتها الأخيرة في مخيم الهول شرقي الحسكة، أفرجت عن 7 عناصر (4 سوريين و 3 عراقيين) كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة"، بالرغم من تورط بعضهم في انتهاكات إنسانية.
وأكدت المصادر أن عملية الإفراج عن العناصر السوريين الـ4 أثارت استغراب من يعرفهم من أهالي ريف مدينة الطبقة غربي الرقة، بسبب ما وصفوه بـ "سجلهم المعروف في جهاز الحسبة و جيش الخلافة" في أثناء انضمامهم لـ "داعش".
"72 ساعة للخروج من المنطقة"
وبحسب المصادر ذاتها، فإن جهاز استخبارات "قسد" أمهل المفرج عنهم 72 ساعة للخروج نحو مناطق المعارضة (نبع السلام أو درع الفرات) بناءً على كفالتهم من قبل بعض شيوخ العشائر في المنطقة.
وأضافت أن عملية الإفراج كانت قد تمت بإشراف "جهاز الاستخبارات العسكرية" (ypg) منذ يوم الأربعاء الماضي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الأسايش)، وقد وصل السوريون المفرج عنهم: "أبو خالد عسكر" إلى بلدته "الجرنية"، و"محمد الهندي" إلى مدينته الطبقة، بينما توجّه "هليل عبد الجبار" إلى مخيم "حزيمة" شمالي الرقة، في حين لم تُعرف هوية الرابع ومكان توجهه.
وتأتي عملية الإفراج التي جرت بكفالة عشائرية وبمبالغ مالية، قبل انقضاء مدة حكم المذكورين (7 سنوات)، حيث جرى اعتقالهم في خريف عام 2019 بعد ثبوت تورطهم في عمليات عدائية ضد "قسد"، إضافةً إلى سجلهم العسكري والأمني الحافل بالانتهاكات خلال سيطرة تنظيم "الدولة"، بحسب المصادر.
وسبق أن أفرجت "قسد" عن عدة عناصر من التنظيم ثبت تورطهم بارتكاب انتهاكات جسيمة، وذلك من سجون (علايا- هيمو- الكم) بريف الحسكة، والسجن الأسود في عين العرب (كوباني)، وأيضاً من سجن (عايد) في الطبقة غربي الرقة، بوساطة من شيوخ عشائر المنطقة.