كشف المحامي العام الأول في دمشق "محمد أديب مهايني" أنه سُجل نحو 14 ألفاً و800 شكوى لجوالات مسروقة خلال العام الحالي في مناطق سيطرة النظام.
وأعلن مهايني عن تسجيل أكثر من 200 شكوى لجوالات مفقودة ومسروقة، يوم أمس الأحد، مرجعاً أسباب ازديادها إلى أن يوم أمس يعدّ أول أيام الدوام بعد عطلة عيد الأضحى إضافة إلى ارتفاع عدد النشالين وسط الازدحامات التي تحدث خلال فترة الأعياد، ما يؤدي لازدياد حالات السرقة.
وأشار إلى أن معظم الأشخاص الذين يشترون جوالات مسروقة إنما يشترونها من "بسطات" في الشوارع، مؤكداً أن نحو 60 في المئة من الأشخاص الذين عُثرت معهم جوالات المسروقة اشتروها من آخرين.
ودعا مهايني السوريين إلى عدم شراء الجوالات من أماكن غير موثوق بها وألا يشتري المواطن الجوال إلا ومعه علبته وأن يطابق الأرقام الموجودة على الجوال مع الأرقام الموجودة على العلبة للتأكد من أن العلبة خاصة بالجوال الذي يريد شراءه.
وشدد على ضرورة أن يكون المواطنون حذرين في أثناء الازدحام واستخدام وسائل النقل حتى لا تسرق جوالاتهم وأغراضهم الأخرى باعتبار أن حالات الازدحام تكون فرصة للنشالين لسرقة مقتنيات المواطنين التي يحملونها في أثناء تنقلهم وخصوصاً الجوالات.
وفي وقت سابق، قال رئيس فرع التحقيق في إدارة الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد، حسن عز الدين، "إن سرقة أجهزة الموبايل أصبحت منتشرة وشائعة خلال الفترة الأخيرة عن طريق "المغافلة" في أماكن الازدحام ووسائل النقل".
وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار ظاهرة التسول من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراءات للحد منها.