أصدر حزب التضامن المرخص لدى نظام الأسد أمس الأحد، قراراً بفصل أحد أعضائه، لاتهامه بارتكاب تجاوزات لم تكن في صالح الحزب والأعضاء المنتسبين له عبر كتابة التقارير الأمنية للنظام.
وأعلن حزب التضامن في بيان، طرد العضو "محمد نعمان حسن واجد المشارقة" المنحدر من محافظة حلب بتهمة الإضرار بمصالح الحزب، والدعوة لإنشاء تكتلات داخل صفوفه، وبثّ أخبار كاذبة عبر كتابة تقارير كيدية لبعض الأجهزة الأمنية المتعامل معها في محافظة حلب، والإضرار برفاقه في الحزب.
وبحسب البيان، فإن المكتب السياسي للحزب "يشير إلى أنه لم يَعُد للعضو المذكور أي صفة بالحزب لا رسمية و لاشخصية بعد طرده" بناءً على اجتماع المكتب السياسي للحزب والمحكمة الحزبية بتاريخ يوم 24 حزيران الماضي.
يشار إلى أن حزب التضامن يعد أول حزب مرخص لدى نظام الأسد، خارج إطار "الجبهة الوطنية التقدمية" التي ألّفها النظام من عدة أحزاب بقيادة حزب البعث، ويصنف الحزب نفسه بأنه من المعارضة الداخلية، وهو أحد أعضاء "الجبهة الوطنية الديمقراطية" (جود) التي تضم عدداً من الأحزاب المعارضة.