تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً أظهر سلسلة انفجارات قيل إنها ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف أحد مواقع نظام الأسد العسكرية قرب مدينة مصياف بريف حماة.
من مشاهد الانفجارات والشظايا المُستمرة حتى لحظات النشر . في محيط مدينة مصياف
Posted by أخبار مصياف on Thursday, August 25, 2022
قوات النظام أعلنت التصدي "لأهداف معادية".. انفجارات في موقع مستهدف بمنطقة مصياف بريف #حماة الغربي#فيديو pic.twitter.com/poviXNFZdB
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) August 25, 2022
وذكر ناشطون عبر تويتر أن الانفجارات ناجمة عن اشتعال مستودعات أسلحة في معامل الدفاع والبحوث العلمية القريبة من المدينة، في الوقت الذي لم يصدر أي إعلان من قبل النظام واكتفت وسائل إعلامه بالإشارة إلى أن دفاعاته الجوية "تصدت لأهداف معادية" في سماء المنطقة.
Israel bombed military research complex in Masyaf this evening, initial Syrian reports say; ongoing blasts in area possibly due to arms depots exploding; unconfirmed reports say Hezbollah weapons hit in Tartus area.
— Israel Radar (@IsraelRadar_com) August 25, 2022
واستهدفت صواريخ إسرائيلية عدة مناطق في محافظتي طرطوس وحماة، أسفرت عن إصابة شخصين بجروح في محيط منطقة مصياف، كما أدت لاندلاع حريق في الأراضي الحراجية على طريق عام مصياف – وادي العيون، بحسب ما ذكرت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام.
الغارات الإسرائيلية في سوريا
وفي 14 آب الجاري تعرضت مناطق متفرقة في محافظتي ريف دمشق وطرطوس لقصف إسرائيلي، أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري وإصابة آخرين.
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات وتكتفي بحديث حول استهدافها المتكرر لقواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء مختلفين.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقرير سنوي أنه قصف في عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.