أعلن الممثل السوري تيسير إدريس، اليوم الأربعاء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن سرقة سيارته من أحد شوارع دمشق الرئيسية.
وكتب إدريس: "سيارتي كيا سبيكترا، لوحة دمشق 504141، تم سرقتها من شارع رئيسي في بلدي منذ 6 أيام".
ولا تعتبر حادثة سرقة سيارة تيسير إدريس هي الأولى من نوعها، فقد سبق وأعلنت الممثلة السورية نظلي الرواس عن تعرضها لسرقة دواليب سيارتها في شهر شباط الفائت ووضع الأحجار تحتها، حيث استغل السارقون غيابها وسفرها خارج البلاد.
ارتفاع كبير بمعدلات السرقة في دمشق
وكان "مصدر قضائي" في دمشق قد ذكر أن معدلات السرقات في العاصمة ارتفعت منذ مطلع 2024 بنسبة 30 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب تردي الأحوال الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة.
وقال المصدر لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إن 60% من مرتكبي جرائم السرقة في دمشق هم من الأحداث، وأن معظم السرقات تتركز حول كسر زجاج السيارات وسرقة محتوياتها، أو سرقة أسلاك وكابلات كهربائية.
ارتفاع معدل الجريمة في سوريا
وتشهد المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام تصاعداً مستمراً في أعداد مختلف الجرائم، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.
كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من دون أن تتخذ أي إجراء للحد منها.
وحتى في دمشق، حيث يتركّز ثقل النظام الأمني، تزايدت جرائم السرقة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وسط تجاهل من أقسام الشرطة، التي تكتفي بتسجيل الضبوط، بحسب شكاوى الأهالي.