أقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رئيس جهاز أمن الدولة والمدعية العامة، بعد اتهامهم بالخيانة.
يأتي ذلك بعد تسجيل مئات الدعاوى الجنائية بشأن "أنشطة خيانة وتعاون" لموظفين في مكاتب الادعاء العام وهيئات التحقيق، دون مزيد من التفاصيل.
زيلينسكي قال في بيان، نقلته وكالة "الأناضول"، أمس الأحد "اليوم اتخذت قرارا بعزل المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا من منصبها وإقالة رئيس جهاز أمن الدولة إيفان باكانوف".
وأضاف أنه "سيتم تقييم الإجراءات المحددة وأي تقاعس من جانب أي مسؤول في قطاع الأمن ووكالات إنفاذ القانون".
وتابع الرئيس أنه "حتى اليوم، تم تسجيل 651 دعوى جنائية بشأن أنشطة التعاون والخيانة لموظفين في مكاتب الادعاء العام وهيئات التحقيق السابق للمحاكمة ووكالات إنفاذ القانون".
وحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، فإن الرئيس زيلينسكي، عيّن في مرسوم رئاسي أوليكسي سيمونينكو لمنصب المدعي العام بالإنابة.
الغزو الروسي لأوكرانيا
في 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكرياً لغزو أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
وحتى الساعة، سيطرت روسيا على مدن في جنوب أوكرانيا بينها خيرسون وماريوبول وميليتيبول، إلى جانب معظم مقاطعة لوغانسك في إقليم دونباس (شرق)، وتسعى لانتزاع المناطق المتبقية بيد القوات الأوكرانية في مقاطعة دونيتسك والتي تشكل مع لوغانسك إقليم دونباس.
وفي المدن والبلدات التي سيطرت عليها القوات الروسية، تم تعيين أوكرانيين على رأس الإدارات المحلية، وقد تعرض بعضهم لمحاولات اغتيال في الأسابيع القليلة الماضية.