ملخص:
- زعيم "قسد" مظلوم عبدي أعلن استعداده للحوار مع "الأطراف الوطنية" في إدلب.
- عبدي أكد استعداد "قسد" لتقديم الدعم والمساعدة والترحيب بالمهجّرين.
- شدد على أهمية الحل السياسي الشامل والتفاهم بين القوى الوطنية.
أعرب زعيم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي عن استعداده للحوار مع جميع من وصفها بـ"الأطراف الوطنية" في إدلب، وذلك خلال اجتماع عقدته القيادة العامة لقوات "قسد" مع قيادة وأعضاء "جيش الثوار" و"قوات الشمال الديمقراطي".
وجرى في الاجتماع مناقشة الأوضاع في إدلب والمناطق الأخرى في شمال غربي سوريا، حيث أشار عبدي إلى استعداد "قسد" لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة، والترحيب بالمهجّرين من إدلب ومناطق شمال غربي سوريا.
وركز عبدي على أهمية حل القضايا السورية في إطار سياسي شامل، مع التشديد على ضرورة التفاهم بين القوى الوطنية والديمقراطية عبر الحوار.
منفتحون على الحوار
وأبدى عبدي انفتاحه للحوار مع كل "الأطراف الوطنية" في إدلب، بالإضافة إلى جميع القوى السورية التي تسعى للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
كما تطرّق الاجتماع إلى الأوضاع العسكرية بشكل عام، والصعوبات التي تواجه "جيش الثوار" و"قوات الشمال الديمقراطي"، خاصة في جبهات شمال وشرقي سوريا.
ومنذ أشهر، تحدثت "قسد" عن تقبلها الحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة السورية المدعومة تركياً.
يُذكر أن "عبدي" أعلن سابقاً استعداده لإجراء محادثات سلام مع تركيا دون شروط مسبقة، وأشار إلى إمكانية التفكير في التوسط بين تركيا و"حزب العمال الكردستاني" (PKK) بعد حل المشكلات مع تركيا، وذلك خلال مقابلة مع موقع "المونتور".
ويُصنف "حزب العمال الكردستاني" كمنظمة إرهابية من قِبَل كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران وسوريا وأستراليا، وتُحاربها أنقرة في العراق وتستهدف مواقع "قسد" في سوريا، معتبرةً إياها تابعة للحزب.